واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق

واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق
TT

واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق

واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق

أعلن جون كيري وزير الخارجية الاميركي اليوم (الخميس)، أنّ تنظيم "داعش" يرتكب ابادة بحق المسيحيين والايزيديين والشيعة في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وقال كيري إنّ "داعش يرتكب ابادة من خلال ما يعلنه هو نفسه، من خلال عقيدته وافعاله". وأضاف أنّ "تنظيم داعش مسؤول أيضا عن ارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق هذه المجموعات ذاتها".
ولم تنف واشنطن بتاتا الفظائع التي يرتكبها التنظيم المتطرف بحق الاقليات الدينية، غير أنّ الحديث عن "ابادة" و"جرائم ضد الانسانية" تترتب عليه عواقب قانونية على الصعيد الدولي.
واتخذ جون كيري قرار وصف افعال المتطرفين بـ"الابادة" بعدما صوت مجلس النواب الاثنين على قرار يصنف الفظائع التي يرتكبها "داعش" في سوريا والعراق في خانة "الابادة"، داعين إلى إنشاء محكمة دولية مكلفة التحقيق في جرائم الحرب في النزاع السوري.
وحدد مجلس النواب لوزارة الخارجية مهلة حتى الخميس لتؤكد ما إذا كانت الادارة الاميركية تعتبر اضطهاد الاقليات الدينية بمثابة جرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية أمس، أنّه لن يكون بوسع كيري اصدار قراره في المهلة المحددة نظرًا إلى كمية الوثائق التي يترتب عليه تحليلها، غير أنّه تمكن من ذلك في نهاية المطاف.
وتقود واشنطن تحالفًا دوليًا ينفذ حملة ضربات جوية على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.