أوباما يوقع أمرًا بتنفيذ مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية

تستهدف قطاعات الطاقة والمال والشحن البحري

أوباما يوقع أمرًا بتنفيذ مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية
TT

أوباما يوقع أمرًا بتنفيذ مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية

أوباما يوقع أمرًا بتنفيذ مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية

وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس (الأربعاء)، أمرًا بتنفيذ العقوبات الجديدة التي تدعمها الامم المتحدة على كوريا الشمالية، بعد اجرائها تجربة نووية واطلاقها صاروخا بالستيا، فيما تضاعف بيونغ يانغ تهديداتها وتحتجر مواطنا أميركيا.
وقال البيت الأبيض إنّ اوباما وقع امرًا تنفيذيًا لهذه العقوبات التي تستهدف قطاعات الطاقة والمال والشحن البحري الكوري الشمالي.
من جانبه، أقر مجلس الأمن الدولي في بداية مارس (آذار) الحالي، سلسلة جديدة من العقوبات القاسية على كوريا الشمالية، في أعقاب تنفيذ النظام الشيوعي تجربة نووية في 6 من يناير (كانون الثاني)، واخرى بالستية في السابع من فبراير (شباط).
واكدت الوثيقة التي وقعها أوباما أنّ "هذه الإجراءات لا تستهدف شعب كوريا الشمالية بل الحكومة". وتستهدف العقوبات خصوصًا إدارة الدعاية في حزب العمال الكوري الشمالي، بالإضافة إلى شركات التعدين التي توفر للدولة جزءًا من السيولة التي تحتاجها بشدة.
وتقدر وزارة الخزانة الاميركية عائدات الفحم بأكثر من مليار دولار سنويا لحكومة كيم جونغ اون.
ولم تثن العقوبات الجديدة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن إعطاء الأمر في 10 مارس لإجراء تجارب جديدة لاختبار رؤوس نووية مصغرة.
ويقول المسؤولون الاميركيون إنّ هذه التهديدات تثير القلق؛ لكنّها تندرج في اطار الخطاب الحربي المعتاد لكوريا الشمالية.
ويرى محللون ودبلوماسيون أنّ عقوبات الامم المتحدة، تتضمن ثغرات تسمح للصين الحليفة الاقتصادية لبيونغ يانغ بمواصلة المبادلات كالعادة.
وردًا على الامر الذي وقعه أوباما، أكّدت بكين اليوم، أنّها "تعارض أي عقوبات احادية". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ خلال لقاء دوري مع الصحافيين "أكّدنا أنّ التحركات الاحادية من قبل أي دولة يجب ألّا تطول حقوق ومصالح الصين الشرعية".
وكانت الولايات المتحدة قد أقرت في منتصف فبراير الماضي، عقوبات على كوريا الشمالية تشمل مصادرة الأصول وحظر التأشيرات ورفض العقود العامة الاميركية.
من جهة اخرى، دعا البيت الابيض بيونغ يانغ إلى العفو عن طالب أميركي حكم القضاء الكوري الشمالي عليه الاربعاء بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة لادانته بارتكاب جرائم ضد الدولة.
وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الابيض "نشجع بقوة حكومة كوريا الشمالية على العفو عنه (...) واطلاق سراحه فورا". وأضاف "بات من الواضح اكثر واكثر أنّ حكومة كوريا الشمالية تستخدم هؤلاء المواطنين الاميركيين ادوات لتحقيق غايات سياسية بحتة"، مذكرًا بأنّ وزارة الخارجية أوصت بعدم زيارة هذا البلد.
وحسب وكالة انباء كوريا الشمالية فقد اصدرت المحكمة العليا الحكم على اوتو وارمبيير (21 سنة) الطالب في جامعة فيرجينيا.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».