أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما قرر أن يقوم بزيارة إلى السعودية وبريطانيا في 21 من أبريل (نيسان) المقبل، في سياق رحلته المقررة إلى ألمانيا التي أعلن عنها في وقت سابق.
وأشار المسؤول الصحافي للبيت الأبيض إلى أن الرئيس أوباما سيشارك في قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، التي يستضيفها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وأشار البيت الأبيض إلى أن تجمّع قادة دول مجلس التعاون الخليجي سيكون فرصة للرئيس أوباما للقاء القادة واستعراض التقدم الذي أحرز في تعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي منذ قمة «كامب ديفيد» التي استضافها الرئيس أوباما في مايو (أيار) 2015، وفرصة لمناقشة الخطوات الإضافية لتكثيف الضغوط على تنظيم «داعش»، ومعالجة الصراعات الإقليمية، ونزع فتيل التوترات الإقليمية والطائفية.
وتأتي زيارة الرئيس أوباما للمملكة في وقت احتد فيه الجدل في عدة بلدان، بينها دول خليجية وبريطانيا، إثر انتقادات وجهها الرئيس الأميركي خلال حواره مع مجلة «أتلانتيك» الأسبوع الماضي. ورفض جون ألترمان، مدير «برنامج الشرق الأوسط» في «معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية»، وصف الزيارة بأنها اعتذار من الرئيس أوباما للمملكة، وقال: «لا أعتقد أن الرئيس أوباما يشعر بالحاجة إلى الاعتذار، لكنه لا يريد أن تتم إساءة فهم تصريحاته». وأضاف: «أعتقد أن الرئيس أوباما بزيارته إلى المملكة العربية السعودية والمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، يهدف إلى مواصلة المناقشات التي أجراها في كامب ديفيد مع قادة الخليج في مايو الماضي».
ووفقا لجدول الرحلة، فإن الرئيس أوباما بعد ختام زيارته للسعودية، سيقوم بزيارة المملكة المتحدة؛ حيث تستقبله الملكة إليزابيث الثانية في قصر «وندسور» على غداء خاص، كما يعقد اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمقر الحكومة البريطانية، يليه مؤتمر صحافي مشترك. وقال البيت الأبيض إن أوباما يرغب في تقديم امتنانه للحكومة والشعب البريطاني، وتأكيد الشراكة القوية بين بريطانيا والشعب الأميركي خلال فترة رئاسة أوباما.
ويختتم الرئيس أوباما زيارته الخارجية بزيارة ألمانيا، حيث يجتمع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ويشارك في معرض هانوفر الذي يعد أكبر معرض تجاري للتكنولوجيا الصناعية. وتعد زيارة أوباما للمعرض أول زيارة يقوم بها رئيس أميركي، وتستهدف تسليط الضوء على الولايات المتحدة بوصفها وجهة استثمارية، والتزام الولايات المتحدة بتعزيز التجارة والاستثمار لخلق فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي. وزيارة أوباما لألمانيا هي الخامسة خلال ولايته، وقال البيت الأبيض إن هدف الزيارة واللقاء مع المستشارة الألمانية هو تأكيد العلاقات السياسية والاقتصادية الدائمة بين الأميركيين والألمان.›
البيت الأبيض: أوباما في السعودية أبريل المقبل ويشارك في القمة الخليجية
يزور بريطانيا لإعلان دعمه لكاميرون.. ثم ألمانيا
البيت الأبيض: أوباما في السعودية أبريل المقبل ويشارك في القمة الخليجية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة