النصر يسعى لمحو أحزانه المحلية.. والأهلي لاستعادة نغمة الانتصارات

ممثلا الكرة السعودية يواجهان لخويا القطري والعين الإماراتي «آسيويًا»

مصطفى بصاص ({الشرق الأوسط}) و فريق النصر في آخر مبارياته الآسيوية أمام بونيدكور الأوزبكي (المركز الإعلامي)
مصطفى بصاص ({الشرق الأوسط}) و فريق النصر في آخر مبارياته الآسيوية أمام بونيدكور الأوزبكي (المركز الإعلامي)
TT

النصر يسعى لمحو أحزانه المحلية.. والأهلي لاستعادة نغمة الانتصارات

مصطفى بصاص ({الشرق الأوسط}) و فريق النصر في آخر مبارياته الآسيوية أمام بونيدكور الأوزبكي (المركز الإعلامي)
مصطفى بصاص ({الشرق الأوسط}) و فريق النصر في آخر مبارياته الآسيوية أمام بونيدكور الأوزبكي (المركز الإعلامي)

يتطلع فريق النصر، ممثل الكرة السعودية، إلى محو أحزانه المحلية، ومواصلة صدارته لمجموعته الثانية في دوري أبطال آسيا، عندما يلاقي ضيفه لخويا القطري مساء اليوم في الرياض ضمن منافسات الجولة الثالثة.
فيما يسعى شقيقه الأهلي للعودة إلى جادة الانتصارات عندما يحل ضيفا على العين الإماراتي.
وضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم النصر السعودي، يلتقي ذوب آهن الإيراني مع نظيره بونيودكور الأوزبكي، في مواجهة يتطلع الأخير من خلالها لخطف النقاط من أجل استمرار مزاحمة النصر على الصدارة، في حين يتطلع الجيش القطري إلى مواصلة سلسلة انتصاراته عندما يلاقي ناساف الأوزبكي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وعلى صعيد شرق القارة الصفراء، يلتقي فريق شاندونغ الصيني مع نظيره إف سي سيئول الكوري الجنوبي في مهمة الانفراد بصدارة المجموعة السادسة، حيث يحضر الفريقان في الصدارة بواقع 6 نقاط لكل منهما، وفي ذات المجموعة يستضيف سانفريس هيروشيما الياباني نظيره بوريرام يونايتد التايلاندي.
وتتواصل لقاءات فرق شرق القارة الآسيوية، حيث يستضيف بوهانج ستليرز الكوري الجنوبي نظيره سيدني إف سي الأسترالي ضمن مواجهات المجموعة الثامنة التي يتصدرها الفريق الكوري، في الوقت الذي يتطلع فيه فريق غوانزو الصيني حامل لقب النسخة الأخيرة لتحقيق انتصاره الأول في البطولة، وذلك عندما يواجه فريق أوراوا ريد الياباني.
في الرياض يستضيف النصر نظيره لخويا القطري، ويتصدر الأصفر المجموعة الثانية متساويا مع نظيره فريق ذوب آهن الإيراني برصيد أربع نقاط لكل منهما، فيما يتذيل لخويا القطري لائحة ترتيب المجموعة بنقطة يتيمة، وهو ذات الحال الذي يبدو عليه فريق بونيودكور الأوزبكي الذي يحضر في المركز الثالث.
ويسعى الأصفر لغسل أحزانه المحلية بعد خسارته الموجعة من أمام غريمه التقليدي الهلال في الجولة الأخيرة لدوري المحترفين السعودي التي تراجع معها، ليحل في المركز التاسع بلائحة ترتيب الدوري.
ويلتقي الفريقان على ذكريات النسخة الأخيرة للبطولة التي وجد فيها الفريقان بمجموعة واحدة، وانتهت المواجهات المباشرة بينهما بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أولاً، قبل أن ينجح الفريق القطري في تحقيق انتصار كبير على مستضيفه فريق النصر في العاصمة الرياض بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي المواجهة التي ودع معها الفريق الأصفر البطولة من دور المجموعات.
ويدرك النصر صعوبة المهمة هذا المساء أمام فريق لخويا القطري، إلا أن الفوز سيكون شعاره الوحيد في هذه المباراة إذا ما أراد إنقاذ موسمه الحالي من الفشل بعدما أخفق في تحقيق بطولة السوبر وودع بطولة كأس ولي العهد، إضافة إلى ابتعاده عن دائرة المنافسة في دوري المحترفين، حيث تبقت له بطولتا آسيا وكأس الملك من أجل وضع بصمته فيها.
وما زالت مستويات الفريق الأصفر متذبذبة رغم التغيير الفني الذي أجرته إدارة النادي بالتعاقد مع المدرب الإسباني راؤول كانيدا بديلا للمدرب الإيطالي فابيو كانافارو، ويعول فريق النصر هذا المساء على مهاجمه موديبو مايغا الذي ساهم في تحقيق انتصار فريقه في المواجهة الآسيوية الأخيرة، إضافة إلى قائد الفريق حسين عبد الغني الذي يقدم مستويات فنية إيجابية.
وعلى ملعب هزاع بن زايد بنادي العين يتطلع فريق الأهلي السعودي إلى استعادة نغمة الانتصارات الآسيوية، بعدما خسر في الجولة الماضية من أمام فريق ناساف الأوزبكي وتراجع معها ليحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط خلفا للمتصدر فريق الجيش القطري الذي يملك في رصيده ست نقاط، في حين يحضر فريق العين الإماراتي في المركز الأخير للمجموعة دون أي رصيد نقطي.
ويعيش فريق الأهلي نشوة معنوية كبرى بعدما نجح في استعادة صدارة دوري المحترفين السعودي، إثر تحقيقه انتصارات متتالية في ذات البطولة، بدأها بمواجهة الشباب التي قدم فيها مستويات فنية إيجابية، إضافة إلى مواجهة فريق القادسية الأخيرة التي كسبها بهدفين دون رد.
ويسعى الفريق الأخضر تحت قيادة مدربه السويسري غروس إلى مواصلة انتصاراته مع بدء فترة التوقف المحلية والآسيوية أيضا التي تعقب هذه الجولة، من أجل استمرار الفريق بروح معنوية عالية قبل استئناف المباريات في مرحلة الحسم القادمة على الصعيدين المحلي والآسيوي.
ويملك الأهلي عددا من الأسماء التي من شأنها أن ترجح كفة الفريق في عبور مضيفه فريق العين وانتزاع النقاط الثلاث يتقدمها المهاجم السوري عمر السومة، إضافة إلى لاعب خط الوسط مصطفي بصاص الذي شهدت مستوياته تطورا كبيرا في مباريات الفريق الأخيرة، إضافة إلى حسين المقهوي وتيسير الجاسم.
من جهته، يسعى فريق العين الإماراتي لتحقيق انتصاره الأول في البطولة الآسيوية، وذلك بعدما أخفق في الجولتين الأولى والثانية من أمام نظيره فريق الجيش القطري، ويبحث الفريق الإماراتي عن تحقيق الانتصار من أجل إعادة آماله بالمنافسة على انتزاع إحدى بطاقات العبور عن هذه المجموعة للدور المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.