الحرب السورية تستنزف قيادات أطراف النزاع.. والنظام أكبر الخاسرين

بينهم جنرالات إيرانيون وقياديون في «حزب الله».. والغارات تلاحق القيادات المتشددة

عنصران من المعارضة السورية لدى إطلاقهما صاروخا باتجاه قاعدة لتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي (غيتي)
عنصران من المعارضة السورية لدى إطلاقهما صاروخا باتجاه قاعدة لتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي (غيتي)
TT

الحرب السورية تستنزف قيادات أطراف النزاع.. والنظام أكبر الخاسرين

عنصران من المعارضة السورية لدى إطلاقهما صاروخا باتجاه قاعدة لتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي (غيتي)
عنصران من المعارضة السورية لدى إطلاقهما صاروخا باتجاه قاعدة لتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي (غيتي)

استنزفت الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات، كل الأطراف المنخرطة في النزاع التي خسرت عددًا كبيرًا من قياداتها المخضرمة بالشأن العسكري، رغم أن خسائر النظام السوري، هي الأكبر في تاريخه، وشملت أفرادًا من عائلة رئيس النظام بشار الأسد بينهم صهره آصف شوكت، وابن عمه هلال الأسد، ووزير دفاعه وقيادات أمنية وعسكرية بارزة بينهم العميدين رستم غزالة وجامع جامع.
لكن الخسائر بالقيادات البارزة، لم يقتصر على النظام، بل شمل قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني وقيادات «حزب الله» اللبناني، كان آخرهم علي فياض المعروف بـ«علاء البوسنة»، وهو من أبرز القيادات التابعة للحزب التي قتلت في سوريا، بحسب ما قالت وكالات أجنبية في وقت سابق. وفي المقابل، طال الاستنزاف قيادات معارضة، أهمها قائد «جيش الإسلام» زهران علوش، وقيادات الصف الأول والثاني في حركة «أحرار الشام»، كما شمل قيادات في الجيش السوري الحر، وقيادات عسكرية ودينية في الهيئات الشرعية التابعة للتنظيمات المتشددة.
وافتتح النظام عهد الاستهدافات بحق القيادات المعارضة، منذ اعتقال المقدم حسين هرموش، أول المنشقين عن قوات النظام، الذي كان انشقاقه نواة لتأسيس الجيش السوري الحر، لكن سرعان ما تدحرجت الكرة إلى اغتيالات طالت الطرفين، وبقي بعضها لغزًا لجهة المسؤولين عن تنفيذها، قبل أن يتطور الأمر إلى معارك عسكرية استنزفت جميع الأطراف.
وتعرض النظام لأكبر خسائره، في تفجير مبنى الأمن القومي في 18 يوليو (تموز) 2012، حيث كانت خلية الأزمة تعقد اجتماعها، حيث قتل وزير الدفاع السوري داود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الأسد إضافة إلى رئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، وأصيب وزير الداخلية محمد الشعار. وكان راجحة وشوكت في اجتماع ضم أيضا وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار الذي أصيب جراء التفجير.
وبعدها بنحو 5 أشهر، نجا الشعار من محاولة اغتيال ثانية، حيث استهدفت سيارة مفخخة في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2012، مبنى الوزارة الداخلية في كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
الضربة الثانية الأكبر بالنسبة لقوات النظام، تمثلت في مقتل هلال الأسد، قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية، خلال اشتباكات في بلدة كسب الحدودية مع تركيا في أبريل (نيسان) 2014، فهلال، هو ابن عم رئيس النظام السوري، وكان رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقًا، وعين قائدًا للدفاع الوطني في اللاذقية بعد تشكيل جيش الدفاع الوطني.
هذا، وقتل رئيس شعبة الأمن السياسي السابق العميد رستم غزالة بظروف غامضة في أبريل (نيسان) 2014، بعد خلافات حصلت بينه وبين رفيق شحادة، رئيس الأمن العسكري سابقًا، كما أنه تمت إقالة شحادة على خلفية ذلك الشجار، إضافة لإقالة اللواء غزالي.
كما قتل رئيس الاستخبارات العسكرية في دير الزور اللواء الركن جامع جامع خلال معارك في دير الزور، إثر إصابته بإطلاق الرصاص خلال خروجه مع مجموعة دعم لقوات سوريا كانت تشتبك مع مجموعة معارضة مسلحة.
وتعرضت قيادات كثيرة للنظام للقتل خلال فترات المعارك، كان أبرزهم قياديو الجبهات في درعا وحمص وريف اللاذقية وحماه وحلب. وأخيرًا، نعت وسائل إعلام النظام قائد عمليات المنطقة الوسطى في قوات النظام اللواء علي عمار، بعد مقتله خلال المعارك الدائرة مع تنظيم داعش بريف حمص. كما سجل مقتل مئات الضباط الذين يتحدرون من الساحل السوري، معقل النظام، وهو ما أثار موجات من الخط في بيئته الحاضنة.
وفي مقابل تلك الخسائر، فقد حلفاء النظام السوري عددًا كبيرًا من القيادات الميدانية والعسكرية، أبرزهم جنرالات إيرانية وقياديون في «حزب الله» اللبناني.
وشكّل مقتل الجنرال حسين همداني خلال مشاركته في معركة ريف حلب في خريف 2015، ضربة موجعة للقيادة الإيرانية، باعتبار أن همداني هو أعلى رتبة عسكرية بين القتلى الإيرانيين، تلاه القيادي في الحرس الثوري الإيراني مهدي علي دوست.
وبدأت طهران منذ عام 2013 تعترف بمصرع ضباط إيرانيين يحملون رتبًا عالية قضوا في سوريا، أبرزهم الجنرال في الحرس الثوري محمد علي الله دادي الذي قتل مع ستة عسكريين لبنانيين من قوات حزب الله، في الغارة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، في 18 يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم تشييعه في مأتم حاشد في طهران.
كما قتل الميجر جنرال في الحرس الثوري هادي كجباف في جنوب سوريا في الربيع الماضي، وهو واحد من أبرز قيادات الحرس الثوري وكان يحمل أعلى الرتب، في القوات المسلحة الإيرانية، ومن أوائل القادة في الحرس الثوري الإيراني الذين قدموا إلى سوريا منذ بداية الأزمة.
وسبق لإيران أن أقرت بمقتل أول مسؤول لها في سوريا العميد محمد جمالي بكالي القائد الميداني في فيلق «ثأر الله» التابع للحرس الثوري في معركة مع أحد فصائل المعارضة المسلحة في جنوب دمشق في أكتوبر (تشرين الأول) 2013، وكذلك القيادي العميد حميد الطبطبائي الذي سقط في إحدى المعارك مع المعارضة السورية في عام 2014، تبعه الجنرال جبار دريساوي الذي قتل في حندرات في ريف حلب، بالإضافة إلى ضباط من رتب مختلفة.
وعلى المنوال نفسه، فقد «حزب الله» عددًا من قيادييه، انضموا إلى أكثر من ألف قتيل خسرهم الحزب خلال المعارك في سوريا التي بدأ الانخراط فيها في العام 2013، وأعلن الحزب أخيرًا مقتل القيادي البارز في صفوفه علي فياض المعروف باسم «علاء البوسنة»، أثناء مواجهات مع تنظيم داعش، ليكون فياض، أرفع رتبة بين قيادات الحزب التي تقاتل في سوريا، كونه يتولى مهام «قائد القوات الخاصة في الحزب»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وكان فياض تسلم مسؤولياتٍ كثيرة، أبرزها في الغوطة الشرقية، ودرعا واللاذقية وحلب، وأصيب بجروح في السنوات الخمس الماضية 7 مرات.
وسبق فياض، عدد من القياديين في الحزب، أبرزهم حسن حسين الحاج الملقب بـ«أبو محمد الإقليم»، يعرف بأنه من كبار القادة الميدانيين في سوريا، وقتل أثناء قيادته العمليات العسكرية في حلب.
وإلى جانب من يقتلون في الحرب السورية، هناك من يقتلون بقصف صاروخي إسرائيلي، أو بعمليات تقف وراءها إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن أي من تلك العمليات، رغم أنها تبدي غبطتها عند مقتل أي من القيادات التابعة للحزب، بينهم جهاد مغنية، نجل القيادي في الحزب عماد مغنية، وقتل جهاد أثناء قصف إسرائيلي استهدف سيارات تابعة لحزب الله وقضى خلاله 6 قياديين في الحزب وجنرال إيراني. كما تعرض القيادي في الحزب سمير القنطار للاغتيال إثر قصف إسرائيلي استهدف موقع وجوده في ضاحية جرمانا في دمشق.

المعارضة تخسر أيضا قادتها

تعرضت قوات المعارضة لخسائر كبيرة، بينها قيادات عسكرية أبرزها قائد «جيش الإسلام» زهران علوش وعدد من قادة الجماعة إثر غارة جوية استهدفت مواقع وجوده في ضواحي العاصمة السورية دمشق.
وتعرضت المعارضة أيضًا لضربة كبيرة، إثر اغتيال قيادات الصف الأول والثاني في «حركة أحرار الشام» في التفجير الذي استهدف اجتماعا لقياديين في الحركة بريف إدلب شمالي سوريا، وأدى إلى مقتل قائد الحركة حسان العبود وقادة آخرين.
وتعرضت قيادات في المعارضة السورية لعمليات اغتيال أمنية غامضة، إثر إطلاق النار عليهم أو تفجيرات استهدفت تحركاتهم، بينهم قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد الذي نجا مرتين من محاولتي اغتيال. كما تعرضت قيادات في التنظيمات المتشددة للاغتيال، وقتلت خلال المعارك العسكرية، أبرزهم القيادي الأول لتنظيم داعش في سوريا حجي بكر، على يد معارضين من ريف حلب الشمالي، والقيادي الذي خلفه في المنصب «أبو مسلم التوحيدي»، الذي قُتل في غارات للتحالف الدولي على محافظة الرقة.
واللافت أن أهم قيادات المجموعات المتشددة في سوريا، قتلوا اغتيالاً عبر تعرضهم لغارات جوية بطائرات من دون طيار، نفذتها قوات التحالف الدولي داخل الأراضي السورية.



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.