6 آلاف سلة غذائية و60 طنًا من المساعدات تدخل صعدة بحماية «التحالف»

مركز الملك سلمان للإغاثة: رسالتنا لا تفرق بين أطياف الشعب اليمني

6 آلاف سلة غذائية و60 طنًا من المساعدات تدخل صعدة بحماية «التحالف»
TT

6 آلاف سلة غذائية و60 طنًا من المساعدات تدخل صعدة بحماية «التحالف»

6 آلاف سلة غذائية و60 طنًا من المساعدات تدخل صعدة بحماية «التحالف»

ساهمت قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، بإدخال 6000 سلة غذائية، و40 طنا من التمور، إضافة إلى 20 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى محافظة صعدة اليمنية، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر، الذي تواصل مع الجمعيات الخيرية في صعدة، ورصد جداول بالأسر المحتاجة.
وأوضح مسؤول في مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، أن قوات التحالف العربي، وفرت الحماية للمساعدات الإغاثية والإنسانية، لتوزيعها على المحتاجين لها في صعدة، وذلك بعد فترة التهدئة الذي تعهد فيها بعض الشخصيات الاجتماعية، بتوفير الطريق الآمن لدخول المساعدات، وضمان إيصالها إلى المحتاجين.
وقال إن الجمعيات الخيرية اليمنية، رصدت جداول بأسماء الأسر حسب احتياجاتها الإغاثية، لضمان إيصالها بأسرع وقت، حيث تم توزيع 6000 سلة غذائية و40 طنا من التمور للأسر التي رصدها بالجداول، فيما تم إيصال 20 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة إلى مستشفى السلام السعودي في صعدة.
وأشار المسؤول في مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، إلى أن رسالة المركز لا تفرق بين أطياف الشعب اليمني، وإنما تختلف مع فئة انقلبوا على الشرعية اليمنية، وشاركوا في الانقلاب بواسطة القتال، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية للمناطق اليمنية.
وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، أنه تنفيذًا للتوجيهات الكريمة بتقديم المساعدات للأشقاء في اليمن حرص المركز على إيصال مساعداته الإنسانية إلى محافظات اليمن كافة ومنها صعدة التي تم بعث 220 طنًا من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لها والتي ستدعم أعمال مستشفى السلام الذي لا يزال ولله الحمد يقدم خدماته للمواطنين اليمنيين دون تمييز بدعم وتمويل كاملين من السعودية.



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».