الكويت تستعد لمحاكمة النائب المتهم بـ«الإساءة إلى السعودية»

السفير السعودي: القضية ستأخذ مسارها ونثق بالقضاء

الكويت تستعد لمحاكمة النائب المتهم بـ«الإساءة إلى السعودية»
TT

الكويت تستعد لمحاكمة النائب المتهم بـ«الإساءة إلى السعودية»

الكويت تستعد لمحاكمة النائب المتهم بـ«الإساءة إلى السعودية»

قرر مجلس الأمة الكويتي أمس، بأغلبية مطلقة، رفع الحصانة عن النائب عبد الحميد دشتي، تمهيدًا لمحاكمته بتهمة الإساءة إلى السعودية, وذلك خلال جلسة لم يحضرها دشتي الموجود خارج البلاد.
وقال النائب أحمد القضيبي مقرر اللجنة التشريعية والقانونية البرلمانية بمجلس الأمة، إن المجلس صوت على رفع الحصانة عن النائب دشتي، تمهيدا لاستدعائه أمام النيابة العامة.
بدوره، قال السفير السعودي لدى الكويت الدكتور عبد العزيز الفايز لـ«الشرق الأوسط» إن موقف مجلس الأمة الكويتي يعطي دلالة على حجم المحبة والعلاقة الوطيدة بين البلدين، للتصدي لكل من يحاول المساس بالسعودية أو يحاول الإساءة لها. وجدد الفايز ثقته بالقضاء الكويتي «العادل» و«أن تسلك القضية المسار القانوني وفق ما يقتضيه الدستور».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».