إشراك القطاع الخاص في حلحلة أزمة الإسكان عبر بيئة حاضنة لـ«المطورين العقاريين»

المقيرن لـ «الشرق الأوسط»: السنوات الخمس المقبلة ستشهد طفرة عقارية

إشراك القطاع الخاص في حلحلة أزمة الإسكان عبر بيئة حاضنة لـ«المطورين العقاريين»
TT

إشراك القطاع الخاص في حلحلة أزمة الإسكان عبر بيئة حاضنة لـ«المطورين العقاريين»

إشراك القطاع الخاص في حلحلة أزمة الإسكان عبر بيئة حاضنة لـ«المطورين العقاريين»

أفصح خالد المقيرن، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض لـ«الشرق الأوسط»، عن ضرورة إيجاد بيئة حاضنة للمطورين العقاريين في السعودية، التي ستمكنهم بدورها من إيجاد عروض وبرامج متعددة تتوافق مع توجه الدولة واحتياجات الأسرة السعودية، معتبرا أن القطاع العقاري كبير جدا ويحتاج إلى أسس، في ظل عدم وجود أنظمة تحكمه بشكل فعلي.
وتوقع نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض، أن تشهد السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة طفرة عقارية، مبينا أن ذلك سيتحقق إذا وصلنا إلى الحاجة المطلوبة من الوحدات السكنية، ونحن الآن بانتظار نتائج سنتين على الانتهاء من برامج وزارة الإسكان، بالإضافة إلى بعض الوحدات السكنية التي تعمل على إنشائها بعض الشركات الخاصة ومؤسسات النفع العام في البلاد.
وقال المقيرن عقب افتتاحه أول من أمس معرض «مسكن» العقاري بالعاصمة الرياض: «إن مثل هذه المعارض من شأنها أن تكون (نواة) لبيئة تطويرية واحترافية تجتمع فيها نخبة من الشركات الطموحة لتلبية حاجة من يبحثون عن مسكن عبر شركات عقارية، بالإضافة إلى مساهمة عدد من المؤسسات المالية التي تعرض حلولا تمويلية للراغبين في الحصول على مسكن ميسر، بالإضافة إلى اختصار الوقت في عملية امتلاك المسكن المناسب لدى الأسرة السعودية على وجه الخصوص».
إلى جانبه، أوضح المهندس خالد الهزاني، مدير برنامج المشاريع المعمارية بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وهي إحدى الجهات المشاركة في المعرض، أن مشاركة الهيئة في المعرض تهدف - في المقام الأول - إلى تعريف سكان مدينة الرياض بمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بشقيه قطار الرياض وحافلات الرياض من ناحية النظرة المستقبلية للمشروع، وأهميته عند اكتماله، وهو ما سيغير حياة السكان اليومية بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن قسم المشاريع المعمارية بالهيئة لديه برنامج صيفي لطلبة الجامعات في جميع المناطق السعودية، يتم من خلاله تدريب المعماريين على مشاريع حيوية من ناحية التصميم والإشراف على التصميم.
وتشجيعا من معرض «مسكن» للمواهب السعودية الشابة في مجال التصميم الهندسي، تم تخصيص قسم لطلاب الهندسة المعمارية وطالبات التصميم الداخلي، متضمنا - في الوقت ذاته - الإعلان عن نتائج الفائزين في مسابقة «مسكن» التي تهدف إلى تصميم وحدات سكنية معاصرة، حيث يتطلب من كل متسابق تقديم ثلاثة نماذج «فيللا - فيللا مزدوجة دوبلكس - عمارة سكنية»، بالإضافة إلى تقديم حلول معمارية جيدة للمساكن السعودية، وقد فاز بالمركز الأول المهندس إبراهيم الجبهان.
من جهته، قال إبراهيم الجبهان، وهو طالب في جامعة الملك سعود: «إنني حاولت في مشروعي الذي قدمته التركيز على ثلاثة عوامل رئيسة هي تعزيز العلاقة بين الداخل والخارج بالمسكن، وتحرير المساقط الأفقية، والعوامل البيئية مثل تعزيز الفضاءات الخارجية للمسكن».
وأضاف: «إن المسابقة حددت مساحات كل نموذج سكني، وتركت الخيار لكل متسابق لاختيار المواقع المناسبة - كما يراها - لتحقيق المتطلبات الأساسية والإضافية لكل وحدة سكنية، مع الأخذ في الحسبان الالتزام بالتشريعات والأنظمة التي تخص البناء والعمران في مدينة الرياض، وهذا ما راعيته عندما شاركت في المسابقة».



وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

كما حضر من الجانب الأميركي عدد من المسؤولين.


القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.