طالبان تهدد بالسيطرة على أقاليم أخرى بأفغانستان.. و«الناتو» يعد بمواصلة الدعم

طالبان تهدد بالسيطرة على أقاليم أخرى بأفغانستان.. و«الناتو» يعد بمواصلة الدعم
TT

طالبان تهدد بالسيطرة على أقاليم أخرى بأفغانستان.. و«الناتو» يعد بمواصلة الدعم

طالبان تهدد بالسيطرة على أقاليم أخرى بأفغانستان.. و«الناتو» يعد بمواصلة الدعم

هدد مسلحو طالبان اليوم (الثلاثاء)، بالسيطرة على مقاطعة أخرى في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان، فيما تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الزائر بمواصلة دعم القوات الأفغانية.
وقال ستولتنبرغ:”سوف يواصل الناتو تقديم الدعم المالي للقوات الأفغانية، كما يساهم الحلف في دعم القوات الأفغانية بالتدريب والمشورة والمساعدة عبر مهمة الدعم الحازم”.
وقال اثنان من مسؤولي المجلس الإقليمي إن مقاطعة خانشين قد سقطت في أيدي المسلحين في وقت مبكر من صباح اليوم.
ونفى مكتب محافظ إقليم هلمند هذه التقارير وقال إن القتال لا يزال جاريا، فيما أفاد عمر زواق المتحدث باسم حاكم هلمند أن "بعض المناطق في وسط المقاطعة قد سقطت في أيدي طالبان، ومع ذلك لم تسقط المقاطعة بالكامل".
وتقع خانشين قرب الحدود الباكستانية والإيرانية، وتمثل طريق عبور رئيسيا للأفيون الذي ينتج على نطاق واسع في هلمند.
وحتى الأسبوع الماضي، سيطرت طالبان تماماً على خمس مقاطعات في هلمند وجزئياً على خمس مقاطعات أخرى في الإقليم نفسه، حسب تقرير لشبكة التحليلات الأفغانية، وهي منظمة أبحاث تتمركز في أفغانستان.
وأضاف التقرير أن قوات الأمن تسيطر على أربع مقاطعات من بينها خانشين.
وتدور أحدث معارك السيطرة على مقاطعات هلمند بينما يقوم ستولتنبرغ بزيارة لأفغانستان.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.