كومبيوتر «غوغل» الخارق ينال أعلى لقب في لعبة «غو»

كومبيوتر «غوغل» الخارق ينال أعلى لقب في لعبة «غو»
TT

كومبيوتر «غوغل» الخارق ينال أعلى لقب في لعبة «غو»

كومبيوتر «غوغل» الخارق ينال أعلى لقب في لعبة «غو»

منح «ألفاغو» وهو برنامج الذكاء الاصطناعي الذي طورته «غوغل» أعلى لقب على الإطلاق في لعبة «غو»، وهو مخصص للذين تكتسي قدراتهم في هذه اللعبة «طابعا إلهيا»، على ما أعلنت الجمعية الكورية الجنوبية المشرفة على هذه اللعبة.
وتم منح هذا اللقب قبل الجولة الخامسة من المباراة التي يتواجه فيها الكومبيوتر الخارق مع بطل العالم في هذه اللعبة الكوري الجنوبي لي سي - دول.
وهذه الجولة لا تكتسي أي همية، إذ إن الحاسوب قد فاز بجدارة بثلاث جولات، في مقابل جولة واحدة لمنافسه البشري.
ورفع الحاسوب إلى «الرتبة التاسعة» على قدم المساواة مع لي الذي فاز بـ18 لقبا دوليا الذي يعد من أفضل محترفي لعبة «غو» في العصر الحديث.
وكتب على هذه الشهادة التي تحمل رقم 001 أنها منحت لـ«ألفاغو» تقديرا «لجهوده المخلصة» في إتقان هذه اللعبة التي ابتكرت في الصين قبل نحو 3 آلاف سنة، والارتقاء إلى «مستوى يناهز ذاك الإلهي».



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».