ولد الشيخ إلى المنطقة.. ويبحث نقل مفاوضات اليمن إلى دولة عربية

مستشار هادي: المنظومة العسكرية للانقلابيين تنهار

يمنيون بمنطقة بير باش يحتفلون بفك الحصار عن تعز وتحرير معظم أحياء المدينة من المتمردين الحوثيين (أ.ف.ب) و في الاطار ياسين مكاوي
يمنيون بمنطقة بير باش يحتفلون بفك الحصار عن تعز وتحرير معظم أحياء المدينة من المتمردين الحوثيين (أ.ف.ب) و في الاطار ياسين مكاوي
TT

ولد الشيخ إلى المنطقة.. ويبحث نقل مفاوضات اليمن إلى دولة عربية

يمنيون بمنطقة بير باش يحتفلون بفك الحصار عن تعز وتحرير معظم أحياء المدينة من المتمردين الحوثيين (أ.ف.ب) و في الاطار ياسين مكاوي
يمنيون بمنطقة بير باش يحتفلون بفك الحصار عن تعز وتحرير معظم أحياء المدينة من المتمردين الحوثيين (أ.ف.ب) و في الاطار ياسين مكاوي

مع عودته إلى المنطقة بهدف التحضير لجولة جديدة من محادثات السلام اليمنية، أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في الكويت أمس، محادثات مع أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بخصوص الوضع في اليمن والمقترحات المطروحة لجمع الأطراف إلى مائدة مفاوضات جديدة، فيما يتوقع أن يصل لاحقا إلى الرياض.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية يمنية أن المبعوث الأممي يحمل مقترحات إلى الأطراف اليمنية بخصوص مكان وزمان انعقاد المشاورات. وأشارت المصادر إلى أن ولد الشيخ يقترح أن تعقد المشاورات نهاية الشهر الحالي في الكويت أو الأردن.
من جانبها، جددت القيادة اليمنية الشرعية تأكيد حرصها على السلام. وقال ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني إن كل التحركات التي تقوم بها الحكومة الشرعية، هي في إطار السعي للتوصل إلى سلام، ولكنه السلام الذي يضمن إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية وتطبيق القرارات الدولية.
ووصف مكاوي «الانتصارات التي تتحقق في تعز وكسر الحصار جزئيا عن المدينة»، بأنها «تؤكد انهيار المنظومة العسكرية للانقلابيين».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».