«أحلام متساوية» لدمج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم المحلية

حملة يدشنها «أوفيد» بالتعاون مع مبادرة «الطفل المرح»

«أحلام متساوية» لدمج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم المحلية
TT

«أحلام متساوية» لدمج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم المحلية

«أحلام متساوية» لدمج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم المحلية

«أحلام متساوية» حملة إعلامية بالغة الجاذبية، تزين واجهة قصر دويتشمايستر، مقر صندوق الأوبك للتنمية الدولية «أوفيد» بمجموعة صور لوجوه أطفال لاجئين تطغى عليها ملامح الفرح رغم العناق والمشاق. وتغطي تلك الصور الضوئية اللافتة للنظر مقر «أوفيد» الفخم، بالعاصمة النمساوية فيينا، ضمن فعاليات احتفالاته بالذكرى الـ40 لإنشائه.
وتبرز في نطاق اهتماماته بالتنمية المستدامة، ولتعزيز حس التسامح والتفاهم بين الجميع، ومشاركة في الجهود الدولية المبذولة للاهتمام بأزمة اللاجئين.
كما تهدف حملة «أحلام متساوية» وبالتعاون مع مبادرة «الطفل المرح» لتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل من خلال اتباع نهج متعددة الجوانب لنشر الوعي بالقيم العالمية للأطفال والشباب بإقامة ورشات العمل الإبداعية والدورات التدريبية والأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز التفاهم ولدمج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم المحلية.
في الإطار ذاته ينظم أوفيد بدءا من منتصف مارس (آذار) الحالي وحتى منتصف يونيو (حزيران) القادم معرضا لأعمال فنية لـ350 طفلا من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، كما يساهم في دعم مشاركة مائة طفل من اللاجئين الذين تستضيفهم مدينة فيينا وغير اللاجئين في عدد من المدارس النمساوية للجري في ماراثون فيينا الذي سيقام في التاسع من شهر أبريل (نيسان) القادم.
وفي هذا السياق أوضح، سليمان الحربش، مدير صندوق الأوبك للتنمية الدولية «أوفيد» في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن حملة «(أحلام متساوية) ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة لحماية حقوق الطفل لمناصرتها وللمساعدة في تلبية احتياجات الطفل الأساسية، وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم لتعزيز حق كل طفل في الاسترخاء واللعب والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.