الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان في لعبة «جو»

بعد مباراة استمرت أكثر من 4 ساعات

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان  في لعبة «جو»
TT

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان في لعبة «جو»

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان  في لعبة «جو»

فاز البرنامج الحاسوبي «ألفاجو» بمباراته الثالثة على التوالي في لعبة «جو» اللوحية السبت ليضمن بذلك
انتصاره في المسابقة التاريخية بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي. وتتألف هذه المسابقة من خمس مباريات.
تغلب البرنامج الذي طورته شركة «غوغل» على البطل الكوري الجنوبي لي سيدول بعد مباراة استمرت أكثر من أربع ساعات في سيول، وتعتبر أحد أكبر الاختبارات لقوة الذكاء الاصطناعي.
لطالما حاولت أنظمة الذكاء الاصطناعي جاهدة هزيمة الإنسان في لعبة «جو» التي كانت تعتبر سابقا معقدة للغاية على أجهزة الكومبيوتر، لأنها كانت تفتقر إلى برنامج التعلم الذاتي المطلوب للتكيف مع ملايين السيناريوهات المحتملة لأسلوب اللعب.
قواعد لعبة «جو» التي ظهرت في الأصل في الصين، سهلة من حيث المبدأ، وفيها يحاول لاعبان محاصرة المساحات بحجارة بيضاء وسوداء على لوح مقسم إلى خطوط رأسية وأفقية.
وكان قسم «ديب مايند» للذكاء الاصطناعي بشركة «غوغل» قد طور برنامج «ألفاجو» للتوقع، بأكثر التحركات المحتملة لمنافسه من بني الإنسان وضبط نفسه بناء على ذلك.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، فاز البرنامج بمباراة من خمس دورات أمام فان هوي وهو أبرز لاعب أوروبي ويندرج بعد البطل الدولي «لي».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».