الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان في لعبة «جو»

بعد مباراة استمرت أكثر من 4 ساعات

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان  في لعبة «جو»
TT

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان في لعبة «جو»

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان  في لعبة «جو»

فاز البرنامج الحاسوبي «ألفاجو» بمباراته الثالثة على التوالي في لعبة «جو» اللوحية السبت ليضمن بذلك
انتصاره في المسابقة التاريخية بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي. وتتألف هذه المسابقة من خمس مباريات.
تغلب البرنامج الذي طورته شركة «غوغل» على البطل الكوري الجنوبي لي سيدول بعد مباراة استمرت أكثر من أربع ساعات في سيول، وتعتبر أحد أكبر الاختبارات لقوة الذكاء الاصطناعي.
لطالما حاولت أنظمة الذكاء الاصطناعي جاهدة هزيمة الإنسان في لعبة «جو» التي كانت تعتبر سابقا معقدة للغاية على أجهزة الكومبيوتر، لأنها كانت تفتقر إلى برنامج التعلم الذاتي المطلوب للتكيف مع ملايين السيناريوهات المحتملة لأسلوب اللعب.
قواعد لعبة «جو» التي ظهرت في الأصل في الصين، سهلة من حيث المبدأ، وفيها يحاول لاعبان محاصرة المساحات بحجارة بيضاء وسوداء على لوح مقسم إلى خطوط رأسية وأفقية.
وكان قسم «ديب مايند» للذكاء الاصطناعي بشركة «غوغل» قد طور برنامج «ألفاجو» للتوقع، بأكثر التحركات المحتملة لمنافسه من بني الإنسان وضبط نفسه بناء على ذلك.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، فاز البرنامج بمباراة من خمس دورات أمام فان هوي وهو أبرز لاعب أوروبي ويندرج بعد البطل الدولي «لي».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.