الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان في لعبة «جو»

بعد مباراة استمرت أكثر من 4 ساعات

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان  في لعبة «جو»
TT

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان في لعبة «جو»

الذكاء الصناعي يفوز للمرة الثالثة على الإنسان  في لعبة «جو»

فاز البرنامج الحاسوبي «ألفاجو» بمباراته الثالثة على التوالي في لعبة «جو» اللوحية السبت ليضمن بذلك
انتصاره في المسابقة التاريخية بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي. وتتألف هذه المسابقة من خمس مباريات.
تغلب البرنامج الذي طورته شركة «غوغل» على البطل الكوري الجنوبي لي سيدول بعد مباراة استمرت أكثر من أربع ساعات في سيول، وتعتبر أحد أكبر الاختبارات لقوة الذكاء الاصطناعي.
لطالما حاولت أنظمة الذكاء الاصطناعي جاهدة هزيمة الإنسان في لعبة «جو» التي كانت تعتبر سابقا معقدة للغاية على أجهزة الكومبيوتر، لأنها كانت تفتقر إلى برنامج التعلم الذاتي المطلوب للتكيف مع ملايين السيناريوهات المحتملة لأسلوب اللعب.
قواعد لعبة «جو» التي ظهرت في الأصل في الصين، سهلة من حيث المبدأ، وفيها يحاول لاعبان محاصرة المساحات بحجارة بيضاء وسوداء على لوح مقسم إلى خطوط رأسية وأفقية.
وكان قسم «ديب مايند» للذكاء الاصطناعي بشركة «غوغل» قد طور برنامج «ألفاجو» للتوقع، بأكثر التحركات المحتملة لمنافسه من بني الإنسان وضبط نفسه بناء على ذلك.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، فاز البرنامج بمباراة من خمس دورات أمام فان هوي وهو أبرز لاعب أوروبي ويندرج بعد البطل الدولي «لي».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".