عتاد الجيوش الإسلامية يجتمع قوة في «رعد الشمال»

نجح حشدها واستجابتها السريعة للتعامل مع المواقف وتنفيذ المهام

جانب من القوات الرمزية التي شاركت في العرض العسكري الضخم أمس (تصوير عيسى الدبيسي)
جانب من القوات الرمزية التي شاركت في العرض العسكري الضخم أمس (تصوير عيسى الدبيسي)
TT

عتاد الجيوش الإسلامية يجتمع قوة في «رعد الشمال»

جانب من القوات الرمزية التي شاركت في العرض العسكري الضخم أمس (تصوير عيسى الدبيسي)
جانب من القوات الرمزية التي شاركت في العرض العسكري الضخم أمس (تصوير عيسى الدبيسي)

شكلت العروض الجوية وكذلك العروض البرية في استعراض رمزيات قوات «رعد الشمال» تنوعا في التسليح من المدارس العسكرية المختلفة، وحمل بعضها استعراضا للأسلحة محلية الصنع، وكذلك الأسلحة الأخرى. طائرات ومدرعات، وصواريخ عدة، تمتلكها القوات الإسلامية، وتعد نقطة تفوق في جمعها الكبير بميدان رعد الشمال، حيث ظهرت بوصفها قوة ردع وحفظا واطمئنانا لشعوب دولها، ومثّلت تحالفا عسكريا أصبح تحت الاستعداد العسكري، بعد أن نجح حشدها واستجابتها السريعة للتعامل مع المواقف وتنفيذ المهام، وضمت الأسلحة المختلفة، والطائرات:
طائرات «إف16»
ظهرت من خلال العروض الجوية في أكثر من لوحة قتالية، وتستخدمها الإمارات والأردن ومصر، وتصنف من أفضل المقاتلات العسكرية في المناورة والقنص، حتى اعتبرها الخبراء واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين، فهي مثالية لفرض التفوق الجوي ودعم السيطرة البحرية، وقد تم تصنيعها في خمسة خطوط إنتاج منفصلة، مما يجعلها أكبر برنامج لصناعة طائرة مقاتلة يشهده العالم الغربي على الإطلاق.
طائرات «إف15»
القوة المقاتلة المتمثلة في طائرات «إف15» كانت عنصرا أساسيا بمجموعة من القدرات الاستثنائية مثل التحليق بسرعة أكبر من سرعة الصوت بمرتين ونصف المرة، وقوة دفع المحرك التي تفوق حجم الطائرة نفسها، فضلا عن ميزات امتلاك منظومة الحرب الإلكترونية، ونظام التحكم والملاحة ودقة الهجمات والقنابل الموجهة بالليزر وبالأشعة تحت الحمراء، وهي ميزات جعلتها توصف بأنها مقاتلة «فتاكة»، سواء في الاشتباكات الجوية أو في مهاجمتها أهدافا أرضية.
طائرات «إف5»
هي إحدى الطائرات التي ظهرت من خلال سلاح الجو البحريني في عرض تمرين «رعد الشمال»، وتعد من أكثر الطائرات صغرا في الحجم وخفة في الوزن، وتعد من أبرز وأقوى الصناعات الأميركية للطائرات الحربية، يشمل تسليح الطائرة ست نقاط تعليق للصواريخ، إضافة إلى مدفعين عيار عشرين ملم.
طائرات «ميراج»
ظهرت خلال العرض بشعار وعلم دولة قطر، حيث أظهر طياروها قدرة فعلية على تنفيذ المهام بدقة عالية، وأظهرت خلال العرض أمس، للتقنيات الفرنسية التي تهدف إلى تفعيل التقنية والسرعة في آن واحد، وتعد أكثر الطائرات تميزا لدى أكثر من عشر دول من بينها قطر والإمارات.
طائرات «جي إف17» (الأسد)
هي طائرات باكستانية الصنع، بإنتاج مشترك مع الصين، وتعد الطائرة نسخة شرقية متطورة من طائرات «إف16» الأميركية، وهي طائرة مقاتلة متعددة المهام، خفيفة الوزن، وتستطيع حمل أكثر من 3 آلاف كيلوغرام من الذخيرة «جو - جو» و«جو - أرض».
طائرات «الآواكس»
هي طائرات توفر المراقبة في كل الأحوال الجوية التي تمكنها من السيطرة القوية على القيادة والاتصالات، وتقوم أيضا بالتحكم بالعمليات الجوية الدفاعية والهجومية على حد سواء، والسعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الطائرات.
طائرات «التايفون»
هي أحدث الطائرات التي دخلت للخدمة في قطاع الجو السعودي، ظهرت بالقوة الكبيرة والتقنيات التي تستخدمها، وتتميز بشكل أجنحتها المثلثة المكتملة، وتعد من أقوى الطائرات الحربية في العالم وتملك القدرة على التخفي، بعيدا عن الرادارات، والسرعة الخارقة وقدرات قتالية كبيرة، وبها أكثر من 15 موقعا لحمل السلاح، تحت الأجنحة وفي بدن الطائرة ومجهزة بتجهيزات أكبر، تملكها السعودية كسادس دولة في العالم، وتسعى الكويت وسلطنة عمان للحصول على نسخ منها في العام المقبل.
الأسلحة والصواريخ المشاركة
شهد العرض العسكري مرور أعداد من رجال القوات المسلحة المشاركة في تمرين «رعد الشمال»، وكذلك معدات حديثة تتفوق في المعارك الحربية النظامية وغير النظامية، إضافة إلى سيارات ومركبات طبية تستطيع إنقاذ أربعة أشخاص في وقت واحد، إلى جانب كثير من الأنظمة الصاروخية المختلفة المهام، وهي:
منصات وصواريخ «باتريوت»
نظام صاروخي «أرض - جو» مصمم للحماية من الصواريخ والطائرات، حيث يقوم بإصابتها وتفجيرها في الهواء قبل بلوغها أهدافها، موجهة بتقنية عالية تعتمد فيها على نظام رادار أرضي خاص بها ليكشف الهدف ويتتبعه، حيث يقوم الرادار بمسح دائرة تصل إلى أكثر من مائة كيلومتر، وعلى هذه المسافة لا يكون الصاروخ المهاجم مرئيا بالعين المجردة، مستخدمة نظام الرادار المزود لصواريخ «باتريوت» تكنولوجيا حديثة تعتمد على هوائي متعدد الاتجاهات، حيث يمكن لهذا النظام تتبع مسار مائة هدف، والتحكم في مسار تسعة صواريخ «باتريوت» في اللحظة نفسها.
صواريخ «شاهين»
هي أحد الصواريخ الرئيسة لسلاح الدفاع الجوي السعودي، وهو عبارة عن نظام مركب على عربة أشبة بالدبابة، تحمل ستة صواريخ، يستطيع استهداف الأهداف المتحركة، ومن مسافات متوسطة، ويعمل بنظام «أرض - جو».
صواريخ «هوك»
صواريخ الدفاع الجوي بتقنيات متطورة، أميركية الصنع ومجموعة من قواعد الإطلاق الثلاثة، والصاروخ ذو المرحلة الواحدة يعمل بالوقود الجاف، ويحمل رأسا وزنه 54 كيلوغرامًا، ويبلغ مدى الصاروخ خمسين كيلومترا.



مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
TT

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

تمكّن مشروع «مسام» التابع لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.