الملك سلمان وضيوفه يؤدون صلاة الجمعة بحفر الباطن

خادم الحرمين يُكرِم الملوك والقادة ويشرف حفل العشاء الذي أقامه ولي العهد

خادم الحرمين الشريفين يتوسط ملك البحرين وأمير قطر وملك الأردن وولي عهد ابوظبي ورئيس الوزراء الباكستاني والرئيس السوداني خلال أدائهم صلاة الجمعة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين يتوسط ملك البحرين وأمير قطر وملك الأردن وولي عهد ابوظبي ورئيس الوزراء الباكستاني والرئيس السوداني خلال أدائهم صلاة الجمعة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الملك سلمان وضيوفه يؤدون صلاة الجمعة بحفر الباطن

خادم الحرمين الشريفين يتوسط ملك البحرين وأمير قطر وملك الأردن وولي عهد ابوظبي ورئيس الوزراء الباكستاني والرئيس السوداني خلال أدائهم صلاة الجمعة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين يتوسط ملك البحرين وأمير قطر وملك الأردن وولي عهد ابوظبي ورئيس الوزراء الباكستاني والرئيس السوداني خلال أدائهم صلاة الجمعة أمس (تصوير: بندر الجلعود)

أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة وزعماء الدول المشاركة في تمرين «رعد الشمال»، يوم أمس، صلاة الجمعة، بجامع الضيافة الملكية في مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن.
وأمّ المصلين الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن النوح، الذي تحدث عن أهمية التعاون والتحالف بين المسلمين في شتى المجالات، لمواجهة التحديات المحدقة ببلاد المسلمين وأوطانهم من شرور الإرهاب والتدخلات والتعديات.
وشدد الشيخ عبد العزيز بن النوح على أن السعودية، وعبر تاريخها «كانت سبّاقة لكل جهد من شأنه جمع كلمة المسلمين ولمّ شملهم»، مبينًا أنه في «هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، عهد الحزم والعزم، وضع هذا الهدف نصب عينيه.. هدفه الأسمى»، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ بلاد المسلمين من كل شر، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار.
من جانب آخر، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز في مخيمه بحفر الباطن، أمس، قادة ورؤساء عدد من الدول، بعد اختتام العرض العسكري المصاحب لتمرين «رعد الشمال».
كما كان في استقبال القادة والزعماء، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريمًا لهم، حيث ودعهم عقب ذلك متمنيًا للجميع سفرًا سعيدًا.
وكان الملك سلمان شرّف مأدبة العشاء التي أقامها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، في مخيمه بحفر الباطن، مساء أول من أمس.
وحضر المناسبة كل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ الفريق خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت، والشيخ المشير ركن خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع مملكة البحرين، وبدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان، والوفود المرافقة لهم، وقبيل المأدبة، تبادل خادم الحرمين الشريفين مع الجميع الأحاديث الأخوية، فيما حضر مأدبة العشاء عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.