خادم الحرمين: «رعد الشمال» رسالة لقوى الشر والتطرف

الملك سلمان وقادة الدول المشاركة تابعوا العروض العسكرية في اليوم الختامي من التمرين الكبير

خادم الحرمين: «رعد الشمال» رسالة لقوى الشر والتطرف
TT

خادم الحرمين: «رعد الشمال» رسالة لقوى الشر والتطرف

خادم الحرمين: «رعد الشمال» رسالة لقوى الشر والتطرف

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقادة الدول العربية والإسلامية المشاركة في تمرين «رعد الشمال»، العروض العسكرية الكبيرة التي قدمت في ختام التمرين، بمدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن بشمال السعودية.
وقال خادم الحرمين الشريفين، في ختام المناورات، عبر حسابه في «تويتر»: «إننا فخورون بتضامننا، وأن يشاهد العالم عزمنا جميعًا على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب».
وجاء حديث الملك سلمان بن عبد العزيز بعد النجاح السعودي في دمج العقائد العسكرية الإسلامية، في عقيدة واحدة شكّلت النجاح الأكبر، بدمج مدارس التسليح من الشرق والغرب لتكون الثمرة الأولى في مسيرة العمل الإسلامي المشترك.
وعلى هامش عروض اليوم الختامي التقى خادم الحرمين الشريفين في مدينة الملك خالد العسكرية وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وناقش الجانبان تطورات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها، كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي ختام التمرين العسكري الكبير الذي شاركت فيه 20 دولة عربية وإسلامية، تابع خادم الحرمين الشريفين والقادة والحضور، عرضًا لطائرتين حربيتين في حالة اشتباك جوي بينهما، بالإضافة إلى نماذج أخرى للقوات الجوية للدول المشاركة في التمرين. واختتمت بعروض استعراضية أدتها فرق طيران «فرسان الإمارات» و«قلب الأسد» الباكستاني، و«صقور السعودية».
وجرى أيضًا عرض نماذج للدبابات وسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ وسلاح المهندسين، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ «باتريوت» و«هوك» وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي الجاهزة للتصدي لأي تهديدات جوية، وعرض لعربات نقل وحدات البحرية والاتصالات والعربات المدرعة ووحدات من سلاح الحدود.
وتوالت العروض العسكرية للدول المشاركة في التمرين بوحدات رمزية شملت دبابات ومدافع وأسلحة إسناد مضادة للطائرات، وقوات مشاة عسكرية، وأطقمًا إسعافية وطبية ومستشفى متنقلاً ميدانيًا، فيما شاهد الجميع عروضًا للقفز المظلي لنخبة من المظليين يحملون أعلام الدول المشاركة، واستعراضًا لنماذج القوة الجوية لعدد من الدول المشاركة في تمرين «رعد الشمال»، حيث أدت مجموعات من الطائرات النفاثة عروضًا على شكل كتل جوية ضمت طائرات هجومية ودفاعية وأخرى للتزود بالوقود. كما شهد الجميع عرضًا للطائرات المروحية تحمل معدات وعتادًا عسكريًا، تلا ذلك عرض لإحدى طائرات «أباتشي» المقاتلة استعرض قائدها قدرة الطائرة وكفاءتها في تنفيذ المهام.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع