السعودية: الجهات الأمنية تطيح بقتلة «بدر الرشيدي» في منطقة جبلية بحائل

السعودية: الجهات الأمنية تطيح بقتلة «بدر الرشيدي» في منطقة جبلية بحائل
TT

السعودية: الجهات الأمنية تطيح بقتلة «بدر الرشيدي» في منطقة جبلية بحائل

السعودية: الجهات الأمنية تطيح بقتلة «بدر الرشيدي» في منطقة جبلية بحائل

قتلت الجهات الأمنية السعودية، اليوم (الجمعة)، الدواعش الستة، الذين غدروا بقريبهم بدر الرشيدي بمنطقة القصيم، في حادثة إرهابية قبل نحو 25 يومًا.
في التفاصيل، بعد 25 يومًا من جريمة القتل لاحقت الجهات الأمنية المجرمين بتحديد موقعهم عبر السيارة التي كانوا يستقلونها من نوع «دوج»، بعد أن علقت في موقع طيني بالقرب من بلدة المستجدة في حائل ليتم التعامل معهم وقتلهم جميعًا، بعد أن احتموا بالجبال ويحملون أسلحة رشاشة معهم لمواجهة رجال الأمن، حيث تم القضاء عليهم جميعًا بعد أن استطاعوا التخفي لمدة 25 يومًا فقط من ارتكابهم جريمة قتل قريبهم بدر الرشيدي.
قصة الغدر التي تحولت إلى خيانة للوطن والأقارب، بعد أن بث تنظيم «داعش» المتطرف فيديو الجريمة، بدأ التحرك لملاحقة الإرهابيين من العاصمة السعودية الرياض، ففي عصر يوم الثلاثاء السادس من فبراير (شباط) الماضي، بعد مكالمة بين وائل ووالدته يطلب نزول بقية إخوته للذهاب في نزهة برية، ليخرج إخوته من غرفتهم حاملين أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وعددها أربعة، وهو ما أثار استغراب والدتهم ليجيبوها بأنها تحتاج للصيانة، بينما أبلغ الإخوة الثلاثة والدتهم أنهم سيبيتون خارج المنزل لينطلقوا من الرياض للقصيم في ثلاث ساعات هي مسافة الطريق للوصول بصحبة ثلاثة آخرين من رفاقهم، فيما بدأ مخططهم لاستدراج عدد من رجال الأمن من أقاربهم عند وصولهم إلى القصيم الساعة السادسة مساء اليوم نفسه.
استدرج الإرهابيون بدر الرشيدي، ابن خالة وائل وإخوته، عند إيهامهم له أن لديهم أغراضًا من والدتهم لوالدته، وهو ما دعاه لمقابلتهم في منطقة تقع على الطريق بين القصيم والمدينة المنورة بالقرب من بريدة، ليتم تنفيذ القتل فيه بالقرب من محطة الوقود.
بعد الجريمة استطاع الدواعش الستة الهروب من موقع الحادث والتخفي في موقع ما وبعد 10 أيام من قتل بدر الرشيدي يتم بث مقطع من قبل «داعش» على الموقع الرسمي، بعد أن تم إرساله من قبل وائل ورفاقه، ليتم تعميم صورهم عبر كل الوسائل وإعلان مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنهم أو بمواقع وجودهم.
واليوم، تمكنت الجهات الأمنية السعودية من محاصرة الإرهابيين في مطاردة لم تستمر طويلاً، انتهت بمقتلهم جميعًا.



طائرة إغاثية سعودية خامسة ضمن الجسر الجوي لمساعدة لبنان

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
TT

طائرة إغاثية سعودية خامسة ضمن الجسر الجوي لمساعدة لبنان

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)

تواصل السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، دورها الرائد في المجال الإنساني والإغاثي، إذ تستمر في تسيير الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة الشعب اللبناني لمواجهة ظروفه الحرجة.

وغادرت مطار الملك خالد الدولي، بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة الشعب اللبناني في الأزمة الحالية.

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.