الشرطة: الرجل الذي اعتقل قرب السفارة الأميركية في برلين لم يكن يحمل متفجرات

الشرطة: الرجل الذي اعتقل قرب السفارة الأميركية في برلين لم يكن يحمل متفجرات
TT

الشرطة: الرجل الذي اعتقل قرب السفارة الأميركية في برلين لم يكن يحمل متفجرات

الشرطة: الرجل الذي اعتقل قرب السفارة الأميركية في برلين لم يكن يحمل متفجرات

أعلنت الشرطة الألمانية أن الشخص الذي اعتقل في وقت سابق اليوم (الجمعة)، قرب مقر السفارة الأميركية في العاصمة برلين، وكانت بحوزته حقيبة مثيرة للشبهات، لم يكن يحمل أي متفجرات.
وأبلغ موظفو السفارة السلطات بعدما دخل الرجل - الذي قالت الشرطة إنّه ألماني الجنسية في 33 من عمره - إلى مكان عملهم، وذكر أنّه يريد تجديد جواز سفره الأميركي، ولكنّه وجه لكمة لحارس أمن عقب إعطائه عنوانا بديلا.
وقال متحدث باسم السفارة إن الشاب ادعى أنه يحمل قنبلة في حقيبته، بينما كانت الشرطة تلقي القبض عليه. لكن الخبراء الذين فحصوا الحقيبة بمساعدة روبوت خاص بالشرطة، لم يجدوا إلا بعض الأغراض الشخصية.
وذكر متحدث باسم الشرطة أنّ الرجل ما زال قيد الاعتقال، والتحقيقات لا تزال جارية معه، وأن قرارا سيُتّخذ بشأن ما إذا كان سيظل قيد الاعتقال أو يطلق سراحه أو يُحوّل لتلقي رعاية نفسية.
ولم يؤكد المتحدث ما أوردته صحيفة «بيلد» من أن المشتبه به كان يسعى للانتقام لمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل خلال مداهمة أميركية في مايو (أيار) 2011. في باكستان.
وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول ميدان «باريزير بلاتز» الذي يقع به مقر السفارة بالقرب من بوابة براندبرغ الشهيرة في برلين.
وجدير بالذكر أنّ السفارة الأميركية تعتبر من أكثر المنشآت التي تخضع لإجراءات حراسة مشددة في برلين.



صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
TT

صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)

أفاد تقييم أولي لخدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي، التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في منطقة جنوب شرقي أوروبا.

وأشارت خدمة «كوبرنيكوس»، الخميس، إلى أن السكان في المنطقة تعرضوا لـ«إجهاد حراري شديد» -وصلت درجة الحرارة القصوى المحسوسة اليومية إلى 32 درجة مئوية على الأقل- على مدار 66 يوماً بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب).

وكان هذا العدد هو الأكبر من الأيام حتى الآن، والتي شهدت مثل هذا الإجهاد الحراري في جنوب شرقي أوروبا، حيث بلغ المتوسط 29 يوماً.

وأضافت خدمة «كوبرنيكوس» أن المناطق في جنوب شرقي أوروبا وفي فينوسكانديا -شبه الجزيرة التي تشمل الدول الإسكندنافية وفنلندا وشبه جزيرة كولا التابعة لروسيا- سجلت درجات حرارة قياسية.

لكن، في شمال غربي أوروبا، كان متوسط درجات الحرارة في الفترة من يونيو إلى أغسطس قريبة من المتوسط أو أقل منه.

وأفادت النتائج الأولية بأن البحر المتوسط وصل أيضاً إلى أعلى مستوى قياسي؛ حيث بلغ متوسط درجة الحرارة على سطح الماء في كامل حوض البحر 28.45 درجة مئوية في 13 أغسطس.

وقالت سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة «كوبرنيكوس»: «إن درجات الحرارة القصوى في مناطق مثل جنوب شرقي أوروبا تؤثر على سلامة الأوروبيين، حيث يعاني المواطنون في هذه المنطقة من إجهاد حراري أكثر من أي وقت مضى».

وكان هناك أيضاً تباين صارخ في هطول الأمطار بين مختلف المناطق في أوروبا.

وسجلت معظم مناطق القارة -خصوصاً منطقة الجنوب الشرقي- أعداداً أقل من المتوسط من الأيام الممطرة.

وفي مناطق أخرى، منها شمال المملكة المتحدة وفينوسكانديا ودول البلطيق، كان هناك ما يصل إلى 20 يوماً ممطراً أكثر من المتوسط.

وكانت مستويات المياه في أكثر من ثلث الأنهار الأوروبية (35 في المائة) -خصوصاً في جنوب شرقي أوروبا- منخفضة للغاية. وعلى النقيض، كانت مستويات المياه في الأنهار في أجزاء كبيرة من أوروبا الوسطى مرتفعة بشكل استثنائي في هذا الوقت من العام.