«البنتاغون» يعلن أسر مسؤول الأسلحة الكيماوية في تنظيم داعش بالعراق

بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون
بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون
TT

«البنتاغون» يعلن أسر مسؤول الأسلحة الكيماوية في تنظيم داعش بالعراق

بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون
بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الخميس، إنّها أسرت مسؤول الأسلحة الكيماوية في تنظيم داعش بالعراق، في عملية نفذت في فبراير (شباط).
وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون، إنّ أسر سليمان داود البكار الذي يعرف أيضا باسم أبو داود «يزيح زعيما مهما للتنظيم من ساحة المعركة». وأضاف أن أبو داود نقل إلى مكان احتجاز تابع للحكومة العراقية في وقت سابق أمس.
وذكر كوك أنّ الجيش الأميركي علم من أبو داود تفاصيل بشأن منشآت وإنتاج الأسلحة الكيماوية التابعة لتنظيم داعش والأفراد المعنيين بذلك. متابعًا أنّ تلك المعلومات أدت لتوجيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عدة ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف.
واستطرد كوك قائلا: «نحن واثقون من أنّ الضربات التي نفذت عرقلت قدرات أسلحتهم الكيماوية وأدّت إلى تراجعها. لا أريد أن أقول إنّنا قد قضينا عليها بالكامل.. ولكنّنا واثقون من أنّنا أحدثنا فرقًا فيما يتعلق بذلك. وهذه المعلومات كانت مفيدة جدًا في تنفيذ هذه الهجمات».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.