الرئيس الأنغولي يقرر التنحي عن الحكم في 2018

خوسيه إدواردو يعد أحد أطول الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة

الرئيس الأنغولي يقرر التنحي عن الحكم في 2018
TT

الرئيس الأنغولي يقرر التنحي عن الحكم في 2018

الرئيس الأنغولي يقرر التنحي عن الحكم في 2018

أعلن الرئيس الأنغولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس، اليوم (الجمعة)، أنه يخطط للتنحي عام 2018 من الرئاسة التي يتولاها منذ عام 1979، مما يجعله واحدًا من أطول الرؤساء بقاء في الحكم في القارة الأفريقية.
وتعتمد أنغولا - ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في أفريقيا بعد نيجيريا - على عائدات النفط الخام في الحصول على أكثر من 90 في المائة من دخلها بالنقد الأجنبي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2017.
وقال دوس سانتوس في خطاب أمام أعضاء الهيئة العليا في حزبه الحاكم بث عبر الإذاعة «اتخذت قرار الرحيل وإنهاء حياتي السياسية عام 2018».
وبحث الاجتماع المؤتمر المزمع لاختيار قيادة جديدة للحزب الحاكم في وقت لاحق من هذا العام، وسبل معالجة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.



البرلمان الإثيوبي ينتخب وزير الخارجية رئيساً للبلاد

تايي أتسكي سيلاسي (الخارجية الإثيوبية)
تايي أتسكي سيلاسي (الخارجية الإثيوبية)
TT

البرلمان الإثيوبي ينتخب وزير الخارجية رئيساً للبلاد

تايي أتسكي سيلاسي (الخارجية الإثيوبية)
تايي أتسكي سيلاسي (الخارجية الإثيوبية)

انتخب البرلمان الإثيوبي، الاثنين، وزير الخارجية تايي أتسكي سيلاسي رئيساً للبلاد، وهو منصب فخري، خلفاً لسهلي ورق زودي التي تنتهي ولايتها في آخر أكتوبر (تشرين الأول).

ورئيس إثيوبيا هو رئيس الدولة رسمياً لكن صلاحياته رمزية وفخرية. ويتركز الجزء الأكبر من السلطة بين يدي رئيس الوزراء.

يخلف تايي أتسكي سيلاسي (68 عاماً) سهلي ورق زودي التي أصبحت في عام 2018 أول سيدة تتولى هذا المنصب في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

وبعد التصويت، أعلن رئيس البرلمان تاغيس شافو «انتخاب تايي أتسكي سيلاسي رئيساً جديداً لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية» مع امتناع 5 نواب فقط عن التصويت.

ثم أدى تايي أتسكي سيلاسي اليمين الدستورية بحضور رئيس الوزراء آبي أحمد، قبل أن تسلمه الرئيسة المنتهية ولايتها الدستور.

وأصبح بذلك الرئيس الخامس لإثيوبيا منذ اعتماد دستور عام 1995 الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها 6 سنوات.

وتم تعيين تايي وزيراً للخارجية في فبراير (شباط) 2024، وشغل منصب ممثل إثيوبيا لدى الأمم المتحدة (منذ 2018) وكان سفيراً لبلاده في مصر (2017 - 2018).

تولّت الدبلوماسية سهلي ورق منصبها بعد أشهر من وصول رئيس الوزراء آبي أحمد إلى السلطة.

وحاز رئيس الوزراء جائزة نوبل للسلام عام 2019، إثر تقاربه مع إريتريا بعد نحو عقدين من حرب دامية بين البلدين.

ثم غرقت البلاد التي تعد نحو 120 مليون نسمة في حرب دامية بين القوات الفيدرالية والمتمردين في منطقة تيغراي الشمالية استمرت عامين.