الرئيس الأنغولي يقرر التنحي عن الحكم في 2018

خوسيه إدواردو يعد أحد أطول الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة

الرئيس الأنغولي يقرر التنحي عن الحكم في 2018
TT

الرئيس الأنغولي يقرر التنحي عن الحكم في 2018

الرئيس الأنغولي يقرر التنحي عن الحكم في 2018

أعلن الرئيس الأنغولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس، اليوم (الجمعة)، أنه يخطط للتنحي عام 2018 من الرئاسة التي يتولاها منذ عام 1979، مما يجعله واحدًا من أطول الرؤساء بقاء في الحكم في القارة الأفريقية.
وتعتمد أنغولا - ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في أفريقيا بعد نيجيريا - على عائدات النفط الخام في الحصول على أكثر من 90 في المائة من دخلها بالنقد الأجنبي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2017.
وقال دوس سانتوس في خطاب أمام أعضاء الهيئة العليا في حزبه الحاكم بث عبر الإذاعة «اتخذت قرار الرحيل وإنهاء حياتي السياسية عام 2018».
وبحث الاجتماع المؤتمر المزمع لاختيار قيادة جديدة للحزب الحاكم في وقت لاحق من هذا العام، وسبل معالجة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.



إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.