مصادر: واشنطن تعتزم اتهام إيرانيين بشن هجوم إلكتروني على سد صغير

مسؤولون أميركيون: اخترقوا بعض أنظمة العمل الإدارية فقط

مصادر: واشنطن تعتزم اتهام إيرانيين بشن هجوم إلكتروني على سد صغير
TT

مصادر: واشنطن تعتزم اتهام إيرانيين بشن هجوم إلكتروني على سد صغير

مصادر: واشنطن تعتزم اتهام إيرانيين بشن هجوم إلكتروني على سد صغير

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» للأنباء، إنّ حكومة الرئيس باراك أوباما تعتزم تحميل متسللين إيرانيين المسؤولية علنًا عن هجوم إلكتروني في 2013. استهدف سدًا صغيرًا في نيويورك.
وذكر مصدران أنّ وزارة العدل جهزت لائحة اتهام ضد المتسللين وأنّ الإعلان عنها قد يصدر الأسبوع القادم على أقرب تقدير.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنّ المتسلّلين تمكنوا من اختراق بعض أنظمة العمل الإدارية فقط من دون أنظمة العمليات الخاصة بسد بومان أفنيو وهو نظام للسيطرة على السيول على بعد نحو 50 كيلومترًا شمال مدينة نيويورك. وقالت المصادر إنّ الهجوم لم يصنف باعتباره متطورًا.
من جانبه، ذكر متحدث باسم وزارة العدل أنّه ليس لديه تعليق. وكانت شبكة (سي إن إن) الإخبارية التلفزيونية أول من أذاع نبأ لائحة الاتهام.
وزاد قلق حكومة أوباما إزاء خطر عمليات التسلل الإلكتروني من جانب دول أخرى على البنية التحتية الأميركية وهي المخاوف التي تصاعدت منذ أن قال مسؤولون أميركيون إنّ هجومًا إلكترونيًا كان السبب في انقطاع للكهرباء في أوكرانيا في ديسمبر (كانون الأول)، أثر على نحو ثلاثة أرباع مليون عميل.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد وجهت الاتهام لخمسة متسللين إلكترونيين عسكريين من الصين في 2014. بالتسلل إلى شبكات الكثير من الشركات الأميركية بهدف سرقة أسرار تجارية.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».