اكتشاف واعد لإنجاح زراعة الكلى «من أي متبرع»

طريقة «إزالة التحسس» تحد من احتمالات رفض الجسم لها.. وتغير جهاز مناعة المريض

طريقة «إزالة التحسس» تمنح الأمل لآلاف المرضى المسجلين في قوائم الانتظار لزرع كلى
طريقة «إزالة التحسس» تمنح الأمل لآلاف المرضى المسجلين في قوائم الانتظار لزرع كلى
TT

اكتشاف واعد لإنجاح زراعة الكلى «من أي متبرع»

طريقة «إزالة التحسس» تمنح الأمل لآلاف المرضى المسجلين في قوائم الانتظار لزرع كلى
طريقة «إزالة التحسس» تمنح الأمل لآلاف المرضى المسجلين في قوائم الانتظار لزرع كلى

توصل باحثون أميركيون إلى اكتشاف واعد من شأنه تغيير حياة آلاف المرضى المصابين بالقصور الكلوي، وتسهيل عملية زرع كلى جديدة تتواءم مع أجسامهم «من أي متبرع».
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن» إنهم نجحوا في تغيير جهاز مناعة المرضى الذين تقبلوا كلى لا تتواءم مع أجسامهم، وإن عددًا من هؤلاء المرضى بقي على قيد الحياة 8 سنوات أخرى على الأقل. ويطلق على الطريقة الجديدة اسم «إزالة التحسس» أي: desensitization.
وقال الدكتور دوري سيغيف، الجراح في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز الذي أشرف على البحث، إن عملية «إزالة التحسس» تتم أولا بترشيح واستبعاد «الأجسام المضادة» الموجودة في الدم، ثم يحقن المريض بأجسام مضادة أخرى بهدف حماية جسمه خلال عملية توليد جهاز المناعة لديه أجساما مضادة جديدة. ولسبب غير معروف تكون الأجسام المضادة المتولدة من جديد أقل توجهًا لمحاربة العضو المزروع، ولكن إذا حدث وبقيت الأجسام المضادة الجديدة تثير المخاوف، فإن المريض يعالج بأدوية تدمر كريات الدم البيضاء التي يمكنها صنع وتوليد الأجسام المضادة المهاجمة للعضو المزروع.
ورحب الدكتور جيفري بيرنز، الاختصاصي بأمراض الكلى في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا ورئيس مؤسسة الكلى الوطنية الأميركية، بالطريقة الجديدة التي «تتميز بقدرات لإنقاذ كثير من الأرواح»، على حد قوله.
ويعتقد الباحثون أن من شأن الطريقة الجديدة أن تمنح الأمل لآلاف المرضى المسجلين في قوائم الانتظار لزرع كلى جديدة حول العالم.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».