وصول قادة وزعماء الدول المشاركة في تمرين «رعد الشمال» إلى حفر الباطن

محمد بن سلمان في مقدمة مستقبليهم

ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير (واس)
ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير (واس)
TT

وصول قادة وزعماء الدول المشاركة في تمرين «رعد الشمال» إلى حفر الباطن

ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير (واس)
ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير (واس)

شهد مطار «قاعدة الملك سعود» بالقطاع الشرقي، يوم أمس، توافد وقدوم عدد من رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، الذين وصلوا تباعًا إلى حفر الباطن، لحضور المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» والعرض العسكري للقوات المشاركة في التمرين الذي سيرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، كما يشهد الجميع العرض العسكري الكبير لقطاعات القوات المسلحة السعودية والقوات الدولية المشاركة في التمرين، فيما كان في استقبال القادة والزعماء - كلٌّ على حدة - الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وعدد من المسؤولين.
ومن بين الزعماء الذين وصلوا أمس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، يرافقه قائد الجيش الفريق أول رحيل شريف، والرئيس إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، والرئيس التشادي إدريس ديبي، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس السنغالي ماكي صال، والرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران.
كما وصل من المملكة الأردنية الهاشمية الأمير فيصل بن الحسين، والوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، بالإضافة إلى وزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي آدم شريف، وقائد القوات المسلحة الماليزي ذو الكلفي محمد زين، ورئيس هيئة الأركان الموريتاني الفريق الشيخ الغزواني، وقائد القوات المسلحة في بروناي اللواء بهين محمد تاويه.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».