الين يرتفع واليورو يهبط قبل اجتماع «المركزي الأوروبي»

خبراء عملات قالوا إن البيانات الصينية الضعيفة تعزز العزوف عن المخاطر

الين يرتفع واليورو يهبط قبل اجتماع «المركزي الأوروبي»
TT

الين يرتفع واليورو يهبط قبل اجتماع «المركزي الأوروبي»

الين يرتفع واليورو يهبط قبل اجتماع «المركزي الأوروبي»

هيمنت حالة عزوف عن المخاطر على أسواق العملات اليوم، الأربعاء، فارتفع سعر الين الذي يمثل ملاذا آمنا وسط قلق من التباطؤ في الصين.
لكن اليورو الذي يبلي بلاء حسنا في أوقات غموض أسواق المال هبط قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي غدا الخميس. ومن المتوقع أن يخفض البنك أسعار الفائدة المنخفضة عن الصفر بالفعل، ويعلن عن مزيد من مشتريات الأصول في محاولة لتعزيز التضخم.
وانخفض الدولار 2.‏0 في المائة مقابل الين إلى 44.‏112 ين، بعد أن تراجع 7.‏0 في المائة أمس الثلاثاء. وهبط اليورو أيضا 5.‏0 في المائة مقابل الين إلى 55.‏123 ين، و3.‏0 في المائة مقابل الدولار إلى 0975.‏1 دولار.
ويحقق الين مكاسب منذ بداية الأسبوع بعد أن تراجعت الصادرات الصينية الشهر الماضي بأسرع وتيرة لها في أكثر من ست سنوات. وسلطت البيانات الصينية الضعيفة الضوء على المخاوف التي تواجه الاقتصاد العالمي، وعززت التوقعات بأن تميل نتائج مراجعات سياسة البنوك المركزية في أوروبا وكندا ونيوزيلندا إلى التيسير.
وقال نيلس كريستنسن، وهو خبير استراتيجي في العملات لدى نورديا: «تعزز البيانات الصينية الضعيفة العزوف عن المخاطر، لكن الأمر يفسح المجال تدريجيا لبعض التعديل في المراكز قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي».
وجرى تداول الدولار النيوزيلندي عند 6733.‏0 دولار أميركي، متراجعا من مستواه الذي بلغه يوم الجمعة عند 6820.‏0 دولار أميركي.
وتأثر الدولار الكندي سلبا بنزول أسعار النفط، إذ انخفض إلى 3416.‏1 دولار كندي للدولار الأميركي من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر البالغ 3262.‏1 دولار كندي يوم الاثنين.



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.