أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

وسط قلق التوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها
TT

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

أعلنت قائدة القوات الجوية الاميركية في المحيط الهادئ الجنرال لوري روبنسون، أنّ الولايات المتحدة تجري مفاوضات لنشر طائرات قاذفة في استراليا، وسط قلق ازاء التوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي.
وقالت روبنسون إنّ المفاوضات جارية لنشر قاذفات بي-1 الاميركية وطائرات لتزويد الوقود في شمال استراليا مؤقتا. مضيفة "نحن في طور التباحث بشأن نشر قوات مناوبة وطائرات قاذفة وطائرات لتزويد الوقود في استراليا، ما يوفر لنا فرصة التدرب" مع القوات الاسترالية، كما نقلت عنها الاذاعة الوطنية اليوم (الاربعاء). وتابعت "هذا يتيح لنا تعزيز علاقاتنا مع قوات الجو الملكية الاسترالية، ويمنحنا الفرصة لتدريب طيارينا".
وتنتهج الولايات المتحدة سياسة خارجية "محورية" في آسيا، ونشرت قوات مشاة بحرية في استراليا، ما اثار غضب الصين.
وكان نائب وزير الدفاع الاميركي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ ديفيد شير، أشار أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي في مايو (أيار) الماضي، إلى إمكان نشر قاذفات بي-1 الاميركية في أستراليا. غير أنّ رئيس الحكومة الاسترالية آنذاك توني ابوت قلل من أهمية تصريحات شير. أما رئيس الوزراء الاسترالي الحالي مالكوم تورنبول فلم يشأ استخلاص نتائج من المفاوضات المتعلقة بالقاذفات الاميركية. وقال اليوم، "لدينا قوات أميركية مناوبة في داروين واستراليا"، مشددًا على "العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة".



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».