موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز  الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز  الحرب ضد الإرهاب

* اتهام فتاة دنماركية بالتخطيط لتفجير مدرستين
كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الدنماركية أمس إن فتاة دنماركية عمرها 16 عاما وُجهت لها اتهامات بالتخطيط لشن هجوم «إرهابي» على مدرستين؛ إحداهما يهودية، بعد حصولها على مواد كيماوية لصنع قنابل. وقال بيان صحافي للشرطة إن صديقا للفتاة عمره 24 عاما، قالت وسائل إعلام محلية إنه كان مقاتلا سابقا في سوريا، وُجهت له تهمة الاشتراك في إعداد القنابل. وقالت محطة «تي في 2» الدنماركية التلفزيونية إن الفتاة اعتنقت الإسلام في الآونة الأخيرة. واعتقلت الفتاة يوم 13 يناير (كانون الثاني) الماضي واعتقل صديقها في اليوم التالي بتهمة تزويد الفتاة بكتيبات عن القنابل، من بين اتهامات أخرى. ونفى الاثنان الاتهامات المنسوبة لهما. ولم تعلن السلطات أو وسائل الإعلام اسميهما وفقا للأعراف في الدنمارك.
* متشددون بوسنيون في «داعش» يريدون العودة
سراييفو - «الشرق الأوسط»: ذكرت النيابة المحلية المكلفة قضايا الإرهاب أمس، أن بعض المتشددين البوسنيين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم «داعش» أو منظمات أخرى متطرفة يسعون للعودة إلى البوسنة، وأنهم مستعدون لقضاء عقوبات بالسجن. وأكدت النيابة في بيان: «بسبب الظروف التي لا تحتمل على الأرض، اتصل عدد من الرعايا البوسنيين الموجودين في سوريا والعراق بوكالات الأمن (في البوسنة) بنية العودة إلى البلاد». وقال المصدر نفسه إن هؤلاء المتطرفين مستعدون «للإقرار بذنبهم وقضاء عقوبة بالسجن». وأشادت النيابة بالاتفاق المبرم مع متطرف اعتقل في سبتمبر (أيلول) 2014 يدعى أمين هدزيتش (24 عاما) الذي أقر قبل محاكمته بـ«تشكيل مجموعة إرهابية» وبـ«الانضمام إلى شبكات تنظيم داعش» في سوريا والعراق، وقبل بقضاء عقوبة بالسجن 12 شهرا. ولم توضح النيابة عدد المقاتلين الإسلاميين الراغبين في العودة إلى البوسنة التي تبنت في 2014 قانونا جديدا ينص على عقوبات قد تصل إلى السجن حتى 20 عاما للمتطرفين ومجنديهم.
* سويديان يطعنان ضد سجنهما لإدانتهما بالإرهاب
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: نظرت محكمة سويدية أمس طعنا مقدما من مواطنين اثنين ضد حكمين بالسجن مدى الحياة صدرا بحقهما في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد إدانتهما بالإرهاب والضلوع في جريمتي قتل في سوريا عام 2013. وأنكر الرجلان السويديان، 30 و32 عاما، التهم الموجهة ضدهما، وقالا إنهما لم يذهبا حتى بالقرب من حلب، حيث قتل رجلان بقطع حنجرتيهما في عام 2013. وكان من بين الأدلة الرئيسية في القضية مقاطع فيديو تظهر كيف تعرض القتيلان للتطويق من قبل رجال آخرين وأجبرا على الركوع قبل قطع حنجرتيهما. وفند الدفاع ما خلص إليه خبراء البحث الجنائي لإثبات وجود المتهمين في موقع الجريمة.
* كابل تسلح المدنيين المحليين لمحاربة «داعش»
كابل - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول أفغاني أمس إن قوات الأمن في شرق أفغانستان تزود المدنيين بالأسلحة لتأمين البلدات والقرى، لمنع عودة تسلل الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم «داعش» وحركة طالبان. وأوضح الجنرال محمد رادمانيش، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، قائلا: «إننا (قوات الأمن الأفغانية) نقوم بتسليح قوات الانتفاضة الشعبية في المناطق التي طهرتها قوات الأمن من مسلحي (داعش)». ويقول المسؤولون بوزارة الدفاع إنه تم تسليح نحو 650 شخصا بمقتضى هذا المشروع، وهو رقم مرشح للزيادة، «وذلك مرهون بحجم القرية والوضع في كل قرية بعينها».



زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

TT

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية في جهودها لإخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

وبدأت القوات الأوكرانية توغلها في منطقة كورسك في أغسطس (آب)، وما زالت تسيطر على بعض المناطق هناك، في إطار محاولتها تخفيف الضغط على قواتها في شرق أوكرانيا، حيث تحقق روسيا تقدماً منتظماً.

ووفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، قال زيلينسكي إن مشاركة القوات الكورية الشمالية في العمليات في منطقة كورسك، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، ترقى إلى حد التصعيد الجديد في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 34 شهراً.

وأكد زيلينسكي في مداخلته اليومية أن «ثمة معلومات أولية تفيد بأن الروس بدأوا استخدام جنود من كوريا الشمالية في هجمات، وبحجم كبير».

وأضاف: «يقوم الروس بدمجهم في وحدات مشتركة، ويستخدمونهم في العمليات في منطقة كورسك فقط في الوقت الحالي، لكن لدينا معلومات تفيد بأنه يمكن نشرهم في قطاعات أخرى من الجبهة». لافتاً إلى أن القوات الكورية الشمالية «تتكبد بالفعل خسائر ملحوظة».

كما اتهم موسكو بنقل الحرب إلى «مرحلة أخرى»، وتساءل: «إذا لم يكن هذا تصعيداً، فما التصعيد الذي يتحدث عنه كثيرون؟»، في إشارة إلى الأصوات المترددة في دعم كييف خوفاً من التصعيد مع موسكو.

وحذّرت أوكرانيا من أن روسيا حشدت نحو 50 ألف جندي، من بينهم عدة آلاف من القوات الكورية الشمالية، لاستعادة السيطرة على منطقة كورسك، التي احتلها الجيش الأوكراني، إثر هجوم مفاجئ في بداية أغسطس.