مركز عربي جديد للدراسات الإيرانية بالرياض

السلمي لـ«الشرق الأوسط»: لن نحابي طرفًا دون الآخر.. وسنقدم معلومات موثقة

مركز عربي جديد للدراسات الإيرانية بالرياض
TT
20

مركز عربي جديد للدراسات الإيرانية بالرياض

مركز عربي جديد للدراسات الإيرانية بالرياض

يكشف مركز دراسات جديد، الشأن الإيراني الداخلي، عبر تقارير وأبحاث علمية ودراسات معقمة وموثقة بالمصدر، على أن يكون دور المركز محايدا، من خلال مقر المركز بالعاصمة السعودية الرياض، ويترأسه الدكتور محمد صقر السلمي.
ويهدف المركز إلى تقديم الدراسات والبحوث والتقارير حول الشأن الإيراني، وعلاقات طهران بالمنطقة والعالم، ونشر معلومات عن الشأن الإيراني الداخلي، وسيتم تقديم المعلومات التي يخرجها المركز بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفارسية، كما يقدم المركز الدورات التدريبية الأساسية والمتقدمة للمتخصصين من الصحافيين والباحثين عن الشأن الإيراني، وتعليم اللغة الفارسية، كما سيصدر المركز مجلة علمية.
وأوضح الدكتور محمد صقر السلمي، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن المركز سيقدم معلومات ولا يمكن له أن يتبنى وجهة نظر محددة كونه لا يعتبر جهة إخبارية، وأن تلك المعلومات ستظهر خلال دراسات عملية معقمة وموثقة بالمصدر، لافتا إلى أن المركز سيكون دوره محايدا ولا مجال لإظهار الميول أو تحقيق رغبات شخصية على حساب عمل المركز.
وقال الدكتور السلمي إن المركز لن يتخذ منهج المحاباة لطرف دون الآخر، أو التهجم على كيان محدد، بل سيهدف عمل المركز إلى كسب ثقة القارئ، سواء داخل السعودية أو خارجها وعلى النطاق العربي والعالمي.
وأطلق المركز تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أكد فيها أن المركز أهلي مستقل، يهتم بالشأن الإيراني داخليًا وخارجيًا، ويقدم المركز الدراسات والتقارير الاستراتيجية والاستشارات والبحوث للمهتمين بالشأن الإيراني من الصحافيين والباحثين.



الكويت تلجأ إلى قطع الكهرباء من جديد

لقطة جوية تُظهر أبراج الكويت وناطحات السحاب الأخرى فوق مدينة الكويت (أ.ف.ب)
لقطة جوية تُظهر أبراج الكويت وناطحات السحاب الأخرى فوق مدينة الكويت (أ.ف.ب)
TT
20

الكويت تلجأ إلى قطع الكهرباء من جديد

لقطة جوية تُظهر أبراج الكويت وناطحات السحاب الأخرى فوق مدينة الكويت (أ.ف.ب)
لقطة جوية تُظهر أبراج الكويت وناطحات السحاب الأخرى فوق مدينة الكويت (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الكهرباء في الكويت اليوم (الأربعاء)، قطع التيار عن بعض المناطق الصناعية والزراعية، بسبب ارتفاع الأحمال الكهربائية وأعمال الصيانة لبعض وحدات التوليد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتُعرف عمليات قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال على الشبكة في الكويت بـ«القطع المبرمج»، حيث يتم قطع التيار عن بعض المناطق خلال فترات الظهيرة التي تمثل ذروة الاستهلاك بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.

وارتفعت درجات الحرارة في الكويت، العضو في منظمة «أوبك»، بنحو عشر درجات خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى نحو 38 درجة مئوية.

وأعلنت وزارة الكهرباء على موقع «إكس» اليوم، بدء فصل التيار الكهربائي عن «أجزاء محدودة» من بعض المناطق الزراعية في العبدلي والروضتين والوفرة، وبعض المناطق الصناعية في ميناء عبد الله وصبحان والصليبية الصناعية والري والشويخ الصناعية.

كانت الوزارة قد أكدت في وقت سابق أن القطع لن يتجاوز ثلاث ساعات يومياً، في حال حدوثه.