بعد وصاية الدولة عليها .. انخفاض توزيع أكبر الصحف التركية بـ 99%

أنقرة تُسكت آخر القلاع الإعلامية لغولن

بعد وصاية الدولة عليها .. انخفاض توزيع أكبر الصحف التركية بـ 99%
TT

بعد وصاية الدولة عليها .. انخفاض توزيع أكبر الصحف التركية بـ 99%

بعد وصاية الدولة عليها .. انخفاض توزيع أكبر الصحف التركية بـ 99%

سقطت آخر «القلاع» الإعلامية التابعة لجماعة الداعية التركي فتح الله غولن، مع فرض النيابة العامة الوصاية القانونية على وكالة أنباء «جيهان»، بعد أيام قليلة على خطوة مماثلة قامت بها بحق صحيفة «زمان» كبرى الصحف التركية وأكثرها انتشارا.
وتعد هذه العملية آخر حلقات الصراع بين الحكومة وجماعة «خدمة» التي أسسها غولن، والتي تتهمها الحكومة بتكوين «دولة موازية» داخل مؤسسات الدولة، واتهمتها بتدبير محاولة انقلاب في عام 2013. وكانت تركيا فرضت الوصاية على مجموعة «سمانيولو» الإعلامية التي تضم محطات تلفزيونية عدة، نهاية العام الماضي.
ومن المتوقع أن تؤدي عملية فرض الوصاية على الصحيفة إلى إفلاسها، على غرار ما حدث في الحالات السابقة لفرض الوصاية. وقالت مصادر في صحيفة «زمان» لـ«الشرق الأوسط» إن مبيعات الصحيفة انخفضت في يوم واحد من أكثر من 600 ألف نسخة، إلى نحو 4 آلاف فقط (أكثر من 99 في المائة).
ودافع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن سجل بلاده في مجال حرية الإعلام. وقال إنه وحكومته ليس لديهما أي تأثير على القضايا المعروضة على المحاكم مؤخرا بشأن وسائل الإعلام. وأضاف داود أوغلو أن «حرية التعبير قيمة مشتركة لنا، وليس هناك شك في أن هذه القيمة قد تمت حمايتها في تركيا، وستظل خاضعة للحماية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله