صندوق النقد يدعو إلى تحرك مشترك لمنع انهيار اقتصادي عالمي

صندوق النقد يدعو إلى تحرك مشترك لمنع انهيار اقتصادي عالمي
TT

صندوق النقد يدعو إلى تحرك مشترك لمنع انهيار اقتصادي عالمي

صندوق النقد يدعو إلى تحرك مشترك لمنع انهيار اقتصادي عالمي

شدد صندوق النقد الدولي دعوته، أمس (الثلاثاء)، إلى القيام بعمل مشترك لمنع حدوث انهيار اقتصادي عالمي، محذرا من مخاطر السياسات الخاطئة.
وقال نائب مدير صندوق النقد الدولي، ديفيد ليبتون، إن هناك «رأيا خطيرا» متزايدا، وهو أن صناع السياسات في العالم استنفدوا خيارات دعم الاقتصاد أو فقدوا الإرادة للقيام بذلك. ورأى أنه «لمواجهة ذلك، على القادة زيادة جهودهم، بما في ذلك تقديم الحوافز المالية والنقدية، وتطبيق الإصلاحات الهيكلية الضرورية لدعم النمو».
وقال ليبتون، في مؤتمر عقدته الجمعية الوطنية لاقتصاد الأعمال، إن «السياسة المالية، من الإنفاق الحكومي وخفض الضرائب، يجب أن يحتلا مكانا أهم في السياسات».
وأضاف أن عبء زيادة النمو يقع على كاهل الاقتصادات المتقدمة التي لديها مجال للمناورة المالية.
وأكد نائب مدير الصندوق أن «المخاطر هي بكل وضوح أكثر من السابق، وأصبح اتخاذ عمل مشترك أقوى خطوة أكثر ضرورة».
كما أوضح ليبتون أن توقعات الصندوق الأخيرة بشأن النمو «ربما لم تعد قابلة للتطبيق وسط سحب رؤوس الأموال من الاقتصادات الناشئة والانكماش الحاد في التجارة العالمية».
وتابع أنه «بالإضافة إلى ذلك، فإن المخاطر تزداد بشكل كبير، إذ إن الأسواق المالية المضطربة، وانخفاض أسعار السلع، يثيران مخاوف جديدة حول صحة الاقتصاد العالمي».
وقال ليبتون إن الانخفاض والتقلب في البورصات العالمية هما «رد فعل» على المخاوف بأن صناع السياسة ربما استنفدوا خياراتهم أو ربما فقدوا الإرادة.
وأكد أنه «من أجل الاقتصاد العالمي، أصبح لزاما على الدول المتقدمة والنامية تبديد هذه الفكرة الخطيرة، من خلال إنعاش روح العمل الجريء والتعاون الذي تميزت به السنوات الأولى من جهود الانتعاش».
وحذر الدول من «الحمائية التجارية»، واللجوء إلى إضعاف العملة لتعزيز نموها، قائلا إن «هذه الأساليب ستجعل الدول أضعف على المدى البعيد».



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.