مصادر أممية: المفاوضات السورية في موعدها.. والأيام الأولى لـ{التسخين}

باريس: مصير الأسد والمرحلة الانتقالية يعيقان المحادثات

سوريون يتظاهرون في القسم الذي تسيطر عليه المعارضة بمدينة حلب أمس مطالبين فيها الأسد بالرحيل (أ.ف.ب)
سوريون يتظاهرون في القسم الذي تسيطر عليه المعارضة بمدينة حلب أمس مطالبين فيها الأسد بالرحيل (أ.ف.ب)
TT

مصادر أممية: المفاوضات السورية في موعدها.. والأيام الأولى لـ{التسخين}

سوريون يتظاهرون في القسم الذي تسيطر عليه المعارضة بمدينة حلب أمس مطالبين فيها الأسد بالرحيل (أ.ف.ب)
سوريون يتظاهرون في القسم الذي تسيطر عليه المعارضة بمدينة حلب أمس مطالبين فيها الأسد بالرحيل (أ.ف.ب)

أكدت مصادر قريبة من المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الموعد الذي حدده لانطلاق المحادثات السورية - السورية الجديدة، ثابت في التاسع من مارس (آذار) (غداً). ورجّحت المصادر أن تكون الأيام الأولى من المحادثات، أي الفترة الواقعة بين 9 و14 مارس، بهدف «التسخين»، استعدادًا لانطلاق المفاوضات بشكل جدي منتصف الشهر.
وفيما أفيد بأن وزارة الخارجية السورية تلقت دعوة رسمية جديدة للمشاركة في المحادثات المقبلة بجنيف، تضاربت تصريحات مسؤولين في الهيئة العليا للتفاوض، أمس، بخصوص اتخاذ قرار نهائي بالمشاركة، رغم تأكيد أكثر من مصدر معارض التوجه لحضور المباحثات.
بدورها، رأت مصادر دبلوماسية فرنسية أن هناك ثلاث صعوبات ستقف عائقا دون إنجاز تقدم حقيقي في المحادثات المقبلة، تتمثل في لعب النظام على تمثيل المعارضة، وشكل قيادة الحكم في المرحلة الانتقالية ومصير رئيس النظام بشار الأسد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.