اكتشاف 7 طرق لتحسين ذكاء الإنسان

منها الرياضة والنوم والموسيقى

اكتشاف 7 طرق لتحسين  ذكاء الإنسان
TT

اكتشاف 7 طرق لتحسين ذكاء الإنسان

اكتشاف 7 طرق لتحسين  ذكاء الإنسان

أمضى العلماء عدة سنوات في محاولة لإيجاد طرق لتحسين ذكاء الإنسان. وأثبتت الدراسات في يومنا الحالي، أن هناك أمورا قد تؤثر على تغيير معدل ذكاء الإنسان.
لذا، إذا كنت تأمل في رفع مستوى معدل ذكائك، فاتبع الخطوات التالية: أثبتت الدراسات أن هناك أشياء بسيطة في حياة الإنسان قد تؤثر على تغيير معدل ذكائه:
التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة ترفع من معدل ضربات القلب، وتزيد من تدفق الدم إلى الدماغ والجسم، ما يعزز وظيفة الدماغ.
النوم: النوم مهم جدًا ويساعد عقلك على العمل بشكل صحيح. وينصح العلماء بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات ليليًا، بهدف تجدد الخلايا العصبية في الدماغ.
الالتزام بحمية البحر الأبيض المتوسط: وأشارت الدراسات إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط هي أنسب حمية للمحافظة على معدل الذكاء والتحسين من الوظائف المعرفية.
اختر الوجبات الخفيفة بعناية: تحتوي المكسرات على مواد مضادة للأكسدة، والتي تقلل من آثار الإجهاد التأكسدي على الدماغ.
تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة: وأوضحت الدراسات أن تعلم العزف على آلة موسيقية أو إيجاد هواية جديدة قد يحسن من قدرة الفرد الفكرية.
تجنب التوتر: إذا كنت ترغب في تعزيز ذكائك، فابتعد عن المواقف العصيبة والأمور المسببة للتوتر مثل الأزمات المرورية، والشجارات، وضيق الوقت.
تقبل الأشياء الجديدة: تعلم التعايش مع الابتكارات الجديدة، إذ أن «التطور» المعيشي يحسن من معدلات الذكاء.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».