هيدينك مدرب تشيلسي: هدف تراوري رائع وكوستا جاهز لمواجهة سان جيرمان

كوستا جاهز لمواجهة دوري الأبطال (أ.ف.ب)
كوستا جاهز لمواجهة دوري الأبطال (أ.ف.ب)
TT

هيدينك مدرب تشيلسي: هدف تراوري رائع وكوستا جاهز لمواجهة سان جيرمان

كوستا جاهز لمواجهة دوري الأبطال (أ.ف.ب)
كوستا جاهز لمواجهة دوري الأبطال (أ.ف.ب)

أعرب الهولندي غوس هيدينك مدرب تشيلسي الإنجليزي عن ثقته بجهوزية مهاجم الفريق، الإسباني دييغو كوستا للمواجهة المرتقبة مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء المقبل في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وغاب كوستا عن المباراة التي تعادل فيها تشيلسي مع ستوك سيتي 1 - 1 أول من أمس في الدوري الإنجليزي، لكن هيدينك أكد أنه سيكون جاهزا ضد سان جيرمان وقال: «كان دييغو يعاني من مشكلة في وتر القدم، ولذلك كنت حذرا لعدم تفاقم الأمر، ولكن أعتقد أنه سيكون على ما يرام الأربعاء».
وعدّ أن وصول فريقه إلى أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي بات أمرا مستحيلا، قائلا: «أعتقد أن نيل أحد المراكز الأربعة الأولى أمر صعب، ويكاد يكون مستحيلا، خصوصا أن فرقا أخرى تنافس بقوة على ذلك».
وتابع: «وصلنا إلى منتصف الترتيب، لكن ذلك ليس كافيا لتشيلسي، إنما يمكننا أن نكون أفضل في نهاية مارس (آذار) الحالي وأبريل (نيسان) المقبل، ما من شأنه أن يساعدنا في دوري أبطال أوروبا وكأس إنجلترا».
وفي اليوم الذي أحيا فيه تشيلسي، حامل اللقب، الذكرى العاشرة لرحيل بيتر أوسجود أحد عمالقة النادي السابقين، سجل الشاب برتران تراوري هدفا أعاد للأذهان تألق «ملك ستامفورد بريدج».
وشارك تراوري، 20 عاما، القادم من بوركينا فاسو، في التشكيلة الأساسية بسبب إصابة كوستا، وتقدم بهدف لتشيلسي قبل أن يدرك مامي بيرام ضيوف التعادل لستوك سيتي. وأشاد هيدينك بتراوري الذي استحوذ على الكرة رغم الرقابة بلمسة رائعة قبل أن يطلق تصويبة هائلة بقدمه اليسرى في الزاوية العليا للحارس جاك بوتلاند ليعيد للأذهان أهداف أوسجود مهاجم منتخب إنجلترا السابق.
وقال هيدينك: «هذا هدف رائع. من الجميل دائما متابعة اللاعبين الشبان وقدرتهم على التألق.. في البداية لم يكن خطيرا، لكن أتمنى أن يساعده الهدف على المضي قدما. ندرك أنه يملك الإمكانات، وأظهر ذلك بتسجيل هذا الهدف».
وارتفع رصيد تشيلسي صاحب المركز العاشر إلى 40 نقطة بعد هذا التعادل وأصبح هيدينك أول مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز يخوض 12 مباراة دون هزيمة في بداية توليه المهمة.
وقال هيدينك: «يدرك الجميع كيف كان الموقف عندما توليت المهمة في ديسمبر (كانون الأول)، وكنا على بعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط، كان الفريق يشعر ببعض التوتر لأن تشيلسي لا يمكن أن يكون في مثل هذا المركز. كان هدفنا الابتعاد عن منطقة الهبوط بأسرع شكل ممكن، وهو ما تحقق بالفعل».
وواجه تشيلسي صعوبات كبيرة هذا الموسم وتعرض لسلسلة من الهزائم غير المتوقعة، مما أدى إلى إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو وإسناد المهمة إلى هيدينك حتى نهاية الموسم.
وتحسنت عروض تشيلسي في الآونة الأخيرة، لكنه يحتل حاليا المركز العاشر برصيد 40 نقطة بفارق 20 نقطة عن ليستر سيتي المتصدر.
وينافس الفريق الإنجليزي على جبهة دوري أبطال أوروبا، حيث كان خسر أمام سان جيرمان 1 - 2 في باريس في ذهاب الدور ثمن النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.