فيينا تطلق شعارات في كابل للحد من تدفق الأفغان

امتلك الحقيقة قبل أن تهاجر إلى النمسا

فيينا تطلق شعارات في كابل للحد من تدفق الأفغان
TT

فيينا تطلق شعارات في كابل للحد من تدفق الأفغان

فيينا تطلق شعارات في كابل للحد من تدفق الأفغان

«المهربون يكذبون» و«امتلك الحقيقة قبل أن ترحل» و«النمسا لا تمنح حق اللجوء لأسباب اقتصادية»، هذه وغيرها إعلانات وملصقات جهزتها الحكومة النمساوية لنشرها داخل أفغانستان في حملة توعوية هدفها تنوير الرأي العام الأفغاني لثني وتعجيز من يفكرون في الهجرة للنمسا لطلب حق اللجوء لأسباب اقتصادية.
وكانت وزيرة الداخلية النمساوية، جوانا ميكل لايتنر، قد دشنت أخيرا حملة إعلامية من خلال الكثير من الإعلانات التي سوف تظهر بالتتابع في سيارات متحركة. بالإضافة لمئات المواقع الإلكترونية وفيسبوك، كما تشمل الحملة الكثير من الملصقات الكبيرة المكتوبة باللون الأحمر وأحرف بارزة من أوسع اللغات التي يستخدمها الأفغانيون كالبشتونية والفارسية والأوزبكية والتركمانية.
وحسب ما أعلنته الوزيرة فإن النمسا خططت للحملة انطلاقا من رغبتها في تمليك الحقائق المجردة، وإيمانا بضرورة النزاهة والعدل، موضحة أن الحملة سوف تنطلق في أكبر خمس مدن أفغانية مستعينة في ذلك بالشاحنات ووسائل النقل كلوحات إعلانية متحركة تتغلغل داخل المدن والقرى ولم تغفل الوزيرة أن تذكر الأفغان بأهمية ألا يتوقعوا ترحيبا حارا بالنمسا التي لن تمنح لجوءا لأسباب اقتصادية كما أنها تعيد المرفوضين، مذكرة أن اللجوء بالنمسا لفترات محددة كما أن هناك شروطا مشددة للم شمل الأسرة الذي يقتصر على حالات معينة فقط وللأسرة المباشرة وليس الأم والأب والأشقاء.
إلى ذلك، أبدت الوزيرة تفاؤلا بنجاح الحملة المكلفة من واقع تجربة نمساوية سابقة إبان حرب البلقان وفيضانات اللاجئين إلى النمسا ومنهم من دخلها بطرق غير قانونية وتمت إعادتهم حتى بعدما اندمج صغارهم وتعلموا اللغة الألمانية لغة البلاد الرسمية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.