أوباما يناقش عملية السلام مع الرئيس الأفغاني

حركة طالبان ترفض إجراء المفاوضات

أوباما يناقش عملية السلام مع الرئيس الأفغاني
TT

أوباما يناقش عملية السلام مع الرئيس الأفغاني

أوباما يناقش عملية السلام مع الرئيس الأفغاني

قال البيت الأبيض بأن الرئيس باراك أوباما أشار خلال مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني أول من أمس إلى دور عبد الغني في: «العمل مع جيران أفغانستان لتعميق التعاون الإقليمي ودفع عملية المصافحة قدما مع طالبان». وأضاف البيت الأبيض أن أوباما أكد أيضا، دعم الولايات المتحدة لعملية سلام تحد من العنف وتضمن استقرارا دائما في أفغانستان والمنطقة. وقال مسؤولون من أفغانستان والولايات المتحدة وباكستان والصين بعد اجتماع عُقد في كابل الشهر الماضي بأن من المتوقع أن تلتقي الحكومة الأفغانية وطالبان في محادثات سلام مباشرة في العاصمة الباكستانية بحلول الأسبوع الأول من مارس (آذار). في غضون ذلك، أعلنت حركة طالبان أمس رفضها المشاركة في مباحثات سلام مع الحكومة الأفغانية مكررة شروطها لاستئناف هذه العملية التي تسعى كابل مع شريكاتها الصين والولايات المتحدة وباكستان منذ بداية السنة إلى تفعيلها. وقالت الحركة في بيان «نكرر موقفنا مرة أخرى أنه طالما لم ينته الاحتلال الأجنبي ولم يتم سحب الطالبان من (القوائم السوداء العالمية) ولم يتم إطلاق سراح أسرانا فإن هذه المفاوضات غير المجدية والمزيفة لن تؤدي إلى أي نتيجة».
وذكرت مصادر استخباراتية باكستانية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أمس أن مسؤولين أفغان وممثلين من متمردي طالبان وافقوا على عقد أول محادثات مباشرة منذ شهور في اجتماع غير رسمي في باكستان من المقرر عقده «خلال أيام». لكن بيانا أرسله قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم جماعة طالبان إلى وكالة الأنباء الألمانية بالبريد الإلكتروني ذكر أن ممثلي الجماعة لن يشاركوا في الاجتماع بسبب استمرار القوات الأميركية في شن مداهمات ليلية وغارات جوية في الوقت الذي صعدت فيه قوات الأمن الأفغانية عمليات القتال ضد المسلحين. وقال جاويد فيصل المتحدث باسم الرئيس التنفيذي لدولة أفغانستان عبد الله عبد الله «تعلمون أن طالبان ليست جماعة أو كيانا واحدا، بل هم جماعات منفصلة، ونحن سنعقد محادثات مع الجماعات المستعدة للمجيء لطاولة (محادثات) السلام».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.