حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عنه خلال إطلاق ألبومه الجديد «ايبيزود»

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت
TT

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عازف الكمان آفو ديمرديجيان عن حفل سيقيمه في 15 أبريل (نيسان) المقبل في بيروت يتبرع بجميع عائداته إلى «الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية» (AGBU) وتعدّ هذه الجمعية الأكبر في العالم، التي تكرّس اهتماماتها لدعم التراث الأرمني، والمحافظة على معالمه في مختلف أنحاء العالم، من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وإنسانية.
كان هذا خلال حفل أطلق فيه عازف الكمان اللبناني الأرمني الأصل آفو ديمرديجيان ألبومه الموسيقي الجديد «ايبيزود»، الذي يتضمّن سبع معزوفات موسيقية منوعة. وقال ديمردجيان: «يمكنني أن أصف الموسيقى التي أقدمها في هذا العمل الجديد، بأنها خارجة عن المألوف كونها عبارة عن سيمفونيات لحنية متطورة».
وخلال هذا الحدث الذي حضره لفيف من أهل الإعلام والصحافة ونظّمته شركة «Createmotions» التي تتولّى إدارة أعمال ديمردجيان، تم عرض أحدث فيديو كليب مصوّر لواحدة من المقطوعات الموسيقية التي يتضمنها الألبوم، وهي بعنوان I am divine»» كما تخلل الحفل عزف حي على الكمان من قبل الفنان اللبناني لمقطوعة بعنوان «funeral march» لاقت الصدى الجيّد من قبل الحضور الذي صفّق له طويلاً. وعرض أيضًا في هذا اللقاء فيديو كليب آخر صوّره للمقطوعة الثانية من ألبومه «ايبيزود» وهي بعنوان «كل ما تبقى».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».