حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عنه خلال إطلاق ألبومه الجديد «ايبيزود»

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت
TT

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

حفل للموسيقي آفو ديمرديجيان دعمًا للتراث الأرمني في بيروت

أعلن عازف الكمان آفو ديمرديجيان عن حفل سيقيمه في 15 أبريل (نيسان) المقبل في بيروت يتبرع بجميع عائداته إلى «الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية» (AGBU) وتعدّ هذه الجمعية الأكبر في العالم، التي تكرّس اهتماماتها لدعم التراث الأرمني، والمحافظة على معالمه في مختلف أنحاء العالم، من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وإنسانية.
كان هذا خلال حفل أطلق فيه عازف الكمان اللبناني الأرمني الأصل آفو ديمرديجيان ألبومه الموسيقي الجديد «ايبيزود»، الذي يتضمّن سبع معزوفات موسيقية منوعة. وقال ديمردجيان: «يمكنني أن أصف الموسيقى التي أقدمها في هذا العمل الجديد، بأنها خارجة عن المألوف كونها عبارة عن سيمفونيات لحنية متطورة».
وخلال هذا الحدث الذي حضره لفيف من أهل الإعلام والصحافة ونظّمته شركة «Createmotions» التي تتولّى إدارة أعمال ديمردجيان، تم عرض أحدث فيديو كليب مصوّر لواحدة من المقطوعات الموسيقية التي يتضمنها الألبوم، وهي بعنوان I am divine»» كما تخلل الحفل عزف حي على الكمان من قبل الفنان اللبناني لمقطوعة بعنوان «funeral march» لاقت الصدى الجيّد من قبل الحضور الذي صفّق له طويلاً. وعرض أيضًا في هذا اللقاء فيديو كليب آخر صوّره للمقطوعة الثانية من ألبومه «ايبيزود» وهي بعنوان «كل ما تبقى».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.