النمسا تحارب نظامًا لتأجير العقارات أشبه بـ«الأوبر»

غرامة تتراوح بين 420 إلى 2100 يورو

النمسا تحارب نظامًا لتأجير العقارات أشبه بـ«الأوبر»
TT

النمسا تحارب نظامًا لتأجير العقارات أشبه بـ«الأوبر»

النمسا تحارب نظامًا لتأجير العقارات أشبه بـ«الأوبر»

أعلنت السلطات النمساوية السياحية بالعاصمة فيينا عن تعزيزها لإجراءات تقييد نظام عالمي إلكتروني انتشر أخيرا بالمدينة لتأجير غرف أو شقق لسياح وزوار للإقامة مع أسرهم ومشاركتهم لمنازلهم دون دفع الضريبة المفروضة على الفنادق ومواقع الضيافة المرخصة أشبه بطريقة «الأوبر» لسيارات الأجرة.
وفي هذا السياق، أشارت تقارير رسمية صدرت أخيرا عن وزارة المالية بالتشاور مع وزارة السياحة، إلى أن الغرامة المفروضة على من يقبض عليه مؤجرا جزءًا من سكنه أو سكنًا منفصلاً يملكه لسياح أو أي من زوار المدينة ممن يأتون للعلاج أو للمشاركة في مؤتمر أو أي أمر آخر، بالباطن دون ترخيص رسمي سوف ترتفع الغرامة من 420 يورو إلى 2100 يورو.
وتشير تقارير إلى زيادة متوقعة في عدد المفتشين وموظفين يتوقع أن يطرقوا أبواب تلك المنازل والمواقع المؤجرة للتحري في أي لحظة.
ويذكر أن ظاهرة الذين يرغبون في عرض غرف بمنازلهم أو شققهم للإيجار عن طريق صفحات إلكترونية أمست في زيادة ملحوظة أشهرها «إير بي إن بي» المسجلة بسان فرانسيسكو ومعروفة عالميا بالإعلان وعرض صور للمعروضات بجانب ترتيب الإجراءات اللازمة بين المؤجر والمستأجر في مئات البلاد وآلاف المدن بعيدا عن الصيغة التقليدية المتبعة بالنزول في فنادق وأماكن ضيافة معلنة رسميا.
وحسب تقديرات للسلطات المالية بمدينة فيينا، فإن دافع الضريبة يفقد شهريا ما يزيد عن 100 ألف يورو يجنيها أصحاب تلك المساكن ممن لا يسددون ضرائب على تلك المداخيل غير المعلنة، مشيرة إلى أن الأمر أوشك أن يتحول إلى منافسة غير شريفة بين أولئك الأفراد والفنادق المرخصة.
من جانبها، شبهت مصادر ما يحدث بين أصحاب العقارات الخاصة والفنادق بتلك الأزمة التي نشبت بين سيارات الأجرة الرسمية والسيارات الخاصة التي تعمل على طريقة «الأوبر».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».