مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند

مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند
TT

مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند

مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند

قتل ثلاثة جنود وأصيب 13 آخرون، بعدما تعرض موكب للقوات شبه العسكرية لهجوم من قبل المتمردين الماويين في وسط الهند اليوم (السبت)، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
وكان فريق من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية يقوم بعمليات بحث في مقاطعة سوكما بولاية تشهاتيسجاره، أول من أمس (الخميس)، عندما فتح المتمردون اليساريون النار عليهم ما أدى إلى وقوع اشتباك.
وذكرت شبكة «إن دي تي في» في تقرير نقلًا عن مصادر مسؤولة أن المعركة النارية استمرت لأكثر من 12 ساعة حتى أمس الجمعة، ولم يتم تأكيد الضحايا سوى اليوم السبت.
وأضاف التقرير أنه جرى نقل الجنود المصابين جوا إلى رايبور عاصمة الولاية بالمروحيات.
وجاء الاشتباك في سوكما، المعروفة بكونها معقلاً للماويين، بعد يومين من مقتل ثمانية متمردين ماويين في المقاطعة على يد الشرطة.
ويقول المسلحون اليساريون الذين يرفضون الديمقراطية البرلمانية، إن تمردهم يهدف إلى ضمان حقوق الفقراء والمهمشين.
وتقول «بوابة ساوث آسيا تيروريزم» إن نحو سبعة آلاف شخص - بينهم مدنيون ومسلحون وأفراد أمن - قتلوا في أعمال العنف المرتبطة بالماويين في الهند منذ 2005.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».