أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

كانت تشتغل معها في نفس المكان

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها
TT

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

قضت امرأة أكثر من 15 عاما منهمكة في رحلة البحث عن والدتها البيولوجية. وبعد سنين طويلة، اكتشفت الأميركية جيني توماس (40 عاما) والمقيمة في نيويورك، أن والدتها عملت معها في ذات المكان لمدة سنتين. ومن خلال برنامج الواقع «لونغ لوست فاميلي» على قناة «تي إل سي» الأميركية الذي يساعد على لم شمل العائلات، استطاعت توماس اكتشاف هوية والدتها البيولوجية نيتا فالديز، زميلتها السابقة في العمل. إذ عملت جيني فنية في المستشفى، بينما تولت والدتها وظيفة نقل المرضى.
وفي حديث لصحيفة «نيويورك بوست» قالت توماس إنها عند اكتشافها عجزت كلماتها عن وصف الصدمة. وأضافت: «طوال السنتين نظرت لي نيتا بطريقة غامضة، والآن عرفت سر نظراتها، فهي والدتي».
يذكر أن نيتا من عائلة محافظة، وأنجبت جيني خارج نطاق الزواج، فاضطرت إلى تسليم ابنتها لدار الأيتام، نظرا لتعقيد الموقف. ورغم أنه طوال عامين عملت الأم والابنة جنبا إلى جنب مع بعض، فإن العلاقة التي جمعت بينهما كانت علاقة عمل ودية فقط. ومن المقرر عرض هذه الحلقة المفعمة بالمشاعر يوم الأحد المقبل على شاشة القناة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».