النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

عقد إيمانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي اليوم، مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جلسة مباحثات رسمية. وكشفت مفوضية الاتحاد الأوروبي، اليوم، عن خريطة طريق تهدف إلى إعادة تفعيل اتفاقية شينغن وحرية الحركة بشكل طبيعي بين الدول الموقعة بحلول نهاية 2016. وعلى صعيد اخر، يجتمع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في باريس اليوم، لتقييم وقف إطلاق النار المستمر منذ أسبوع في سوريا والجهود الدولية لإرسال معونات إنسانية إلى المناطق المحاصرة من البلاد. في تركيا، فقد ذكرت مصادر أمنية لوكالة «رويترز» للأنباء، أنّ هجومًا بسيارة ملغومة وصاروخ نفذه مسلحو حزب العمال الكردستاني، قتل شرطيين وأصاب 35 شخصًا في إقليم ماردي. في الشأن السعودي، أوضح الدكتور الشيخ صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، أنه ينبغي التفريق بين المسالم والباغي، فالذي يبغي ويهدد السلم العام ويريد تفريق المسلمين ويعمل السيف على رقابهم، لا بد من إيقافه عند حده. وفي ألمانيا، حكم على ألماني بالسجن أربع سنوات ونصف السنة اليوم، بسبب التحاقه بوحدة في تنظيم «داعش» المتطرف في سوريا بين عامي 2013 و2014. في الاقتصاد، صعدت أسعار النفط الخام في العقود الآجلة خلال التعاملات الآسيوية اليوم، مدعومة بتجدد التفاؤل بأن الأسعار ربما بلغت أدنى مستوياتها وبدأت في التعافي بعدما أظهرت بيانات رسمية انخفاض إنتاج النفط الأميركي لأدنى مستوياته. في الرياضة، قال فينسن كومباني، قائد مانشستر سيتي، إنه يتعين على فريقه تجنب الوقوع في أي أخطاء إذا أراد إحياء فرصته في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن علماء الفلك الذين قالوا أمس، إنهم اكتشفوا مجرة تكونت بعد 400 مليون سنة فقط على حصول الانفجار العظيم وهي أبعد مجرة يتم اكتشافها حتى الآن.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
خريطة طريق جديدة لإعادة تفعيل اتفاقية شينغن بين دول الاتحاد
الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي
فرنسا وألمانيا وبريطانيا يبحثون وقف إطلاق النار في سوريا وجهود الإغاثة
رئيس وزراء فرنسا يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي في باريس
الرميحي وزيرًا للإعلام في البحرين والبوعينين لشؤون الشورى والنواب
مقتل شرطيين تركيين وعشرات الإصابات في هجوم بسيارة مفخّخة
الدنمارك ترسل 400 عنصر من القوات الخاصة لمحاربة «داعش» في سوريا والعراق
كوريا الشمالية ترفض العقوبات وتتوعد بتعزيز ترسانتها النووية
وزراء الداخلية العرب يشيدون بدور الأمير محمد بن نايف في الأمن العربي
اليمن: مقتل 16 موظفًا لـ«دار المسنين» في عدن على يد مسلحين
الشرطة تعتقل الرئيس البرازيلي السابق لولا للاستجواب
قائدة الطائرة العسكرية الأوكرانية تضرب عن الطعام في سجن روسي
السجن 4 سنوات ونصف السنة لألماني التحق بـ«داعش» في سوريا
مقتل 11 مدنيًا صوماليًا في قصف بالهاون شمال غربي مقديشو
الجيش النيجيري يحرر 63 شخصًا من قبضة «بوكو حرام»
مواد كيميائية معالجة للنفط تهدد حياة 180 ألف جنوب سوداني
مقتل 30 شخصًا في حادث تصادم في زيمبابوي
إمام المسجد الحرام: الباغي الذي يهدد السلم.. لا بد من إيقافه والضرب على يده
نمو مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا 4.‏8 % في فبراير
اليوناني ثيودوريديس أمينًا عامًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالوكالة
الإصابة تبعد تشيك عن تشكيلة آرسنال لمدة شهر
كومباني يطالب مانشستر سيتي بتجنب الأخطاء
التلسكوب الفضائي «هابل» يرصد أبعد مجرة يتم اكتشافها حتى الآن



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.