الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي

الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي
TT

الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي

الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي

استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الجمعة) الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
وفور وصول الأمير محمد بن نايف إلى قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، ثم صافح ولي العهد كبار مستقبليه من الحكومة الفرنسية، كما صافح الرئيس الفرنسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لولي العهد.
وعقب الاستقبال، عقد الرئيس هولاند، والأمير محمد بن نايف جلسة مباحثات رسمية، رحب الرئيس الفرنسي في بدايتها بولي العهد، مؤكداً أهمية «العلاقات المتينة» بين السعودية وفرنسا.
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، كما بحثا آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها.
وعقب جلسة المباحثات منح الرئيس الفرنسي، ولي العهد وسام جوقة الشرف الوطني، وهو أرفع الأوسمة الوطنية في فرنسا، لجهوده الكبيرة في المنطقة والعالم لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.



مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
TT

مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)

قالت الشرطة الهندية، الاثنين، إن 8 عناصر من الشرطة وسائقاً لقوا حتفهم في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم نفّذه متمردون ماويون.

وذكر بيان الشرطة أن مركبة شرطة تعرضت لانفجار في منطقة بيغابور بولاية تشهاتيسغار، وسط الهند.

وأفادت قناة «سي إن إن نيوز 18» بسقوط 10 قتلى على الأقل؛ جراء انفجار العبوة الناسفة في سيارة تُقل ضباطاً بولاية تشهاتيسغار، وسط الهند.

والتفجير هو أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات المتفرقة على قوات الأمن بالولاية، ويأتي في أعقاب اشتباكات مسلّحة متكررة بين القوات والمتمردين قُتل فيها عدد من المتمردين خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتضررت تشهاتيسغار والولايات المجاورة لها في وسط وشرق الهند، من تمرد الماويين على مدار عقود، على الرغم من تقلص مناطق عملياتهم بشكل كبير على مر السنين.

ويتبنى المتمردون نمطاً من أنماط الشيوعية التي نشرها الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ، وينغمسون في حملة على غرار حرب العصابات ضد الحكومة، مما أدى إلى اشتباكات متكررة وسقوط قتلى ومصابين من الجانبين.

ويقول الماويون إنهم يقاتلون من أجل منح المزارعين الهنود الفقراء، والعمالة التي لا تملك أرضاً، حقوقاً أكبر في الأراضي والمعادن التي تستخرجها حالياً شركات تعدين كبرى.