الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

المواد المصادرة قادرة على تدمير الجهاز العصبي للإنسان وإلحاق أضرار بيئية

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية
TT

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

كشفت وزارة الداخلية المغربية أمس عن معلومات حول وجود «خلية إرهابية»، جرى تفكيكها قبل أسبوعين، كانت تعد لهجمات بيولوجية.
وقالت المصادر إن «المواد التي جرى ضبطها عبارة عن مواد بيولوجية فتاكة، كان أفراد الخلية يعتزمون استخدامها لتنفيذ مخططهم الإرهابي»، مشيرة إلى أن «المواد المصادرة لها القدرة على تدمير الجهاز العصبي للإنسان وإلحاق أضرار بيئية». وأفاد بيان لوزارة الداخلية أمس بأن «الخلية، التي تم توقيف أفرادها بمدينة الجديدة بتاريخ 18 فبراير (شباط) الماضي، مكونة من 10 عناصر، من بينهم مواطن فرنسي». وقالت إن المواد المضبوطة «ثبت أنها تحتوي على مواد سامة بيولوجية فتاكة».
وأشار البيان إلى أن هذه المواد مصنفة من طرف الهيئات العالمية المختصة بالصحة في خانة الأسلحة البيولوجية الخطيرة، وذلك بالنظر لقدرة كمية قليلة منها على شل وتدمير الجهاز العصبي للإنسان والتسبب في وفاته، مبرزا أن هذه السموم «من شأنها تعريض المجال البيئي للخطر في حالة تسريبها عبر المياه والهواء». وأضاف المصدر ذاته أن البحث مع أعضاء هذه الشبكة الإرهابية أكد أنهم قاموا بتحضير وإعداد هذه المواد القاتلة تمهيدا لاستعمالها في إطار مشروعهم الإرهابي بالمغرب، مما يظهر مدى تطور المناهج والأساليب الإجرامية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.