«رسالة هارفارد»: لتقليل السكر.. هل يجب الحد من تناول الفواكه؟

تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وعناصر غذائية أخرى

«رسالة هارفارد»: لتقليل السكر.. هل يجب الحد من تناول الفواكه؟
TT

«رسالة هارفارد»: لتقليل السكر.. هل يجب الحد من تناول الفواكه؟

«رسالة هارفارد»: لتقليل السكر.. هل يجب الحد من تناول الفواكه؟

ٍ* س: قرأت أنه يجب عدم تناول أكثر من 10 في المائة من السعرات الحرارية اللازمة للإنسان، من السكر. هل ينبغي علي تقليل تناول الفواكه؟ : بينما من المؤكد أن تقليل السكر والأطعمة المعالجة صناعيا الحاوية له، فكرة جيدة،

* ج: لا يجب عليك القلق من تناول كميات كبيرة من الفواكه. وفي الواقع، لم ترصد إحدى الدراسات الصغيرة أي تأثيرات سيئة على الأشخاص الذين تناولوا 20 حصة من الفاكهة يوميا على مدى ما بين 12 و24 أسبوعا.

* عناصر غذائية
تحتوي الفواكه على مواد مضادة للأكسدة وعناصر غذائية أخرى، كما أنها غنية بالألياف. ورغم أن الفواكه تحتوي على مقادير معينة من السكر، فإن هذا السكر يوجد داخل خلاياها، ولذلك فإن على الإنزيمات الهضمية العمل على تفكيك الخلايا بهدف تحرير السكر منها. ويتحرر هذا السكر ببطء نحو مجرى الدم.
وهكذا، وعندما تتناول تفاحة فإنك ستشعر بالشبع لفترة أطول، كما أنك لن تأكل بنهم، مقارنة مع تناولك قطعة من الكعك أو الحلويات التي يتحرر السكر منها بسرعة.
تمتع بأنواع الفواكه، إلا أن عليك الاحتراز من أمر واحد: التزم بتناول الفاكهة بدلا من عصائرها؛ إذ إن عملية عصر الفواكه تفكك الخلايا فيها، محررة السكر. وعندما تتناول كوبا من عصير التفاح، فإنك ستحصل بسرعة على السكر المتسرب نحو مجرى الدم لديك، ولذلك ستشعر بالجوع أسرع مما لو تناولت تفاحة كاملة.

* رئيستا تحرير «رسالة هارفارد - مراقبة صحة المرأة» خدمة «تريبيون ميديا»



تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
TT

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة بقيادة باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، وشملت نحو 3480 من التوائم، من جميع أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك والسويد، والذين خضعوا لمسح حول نظامهم الغذائي ومزاجهم.

وكان جميع المشاركين في سن 45 عاماً وما فوق، مع فترات متابعة تصل إلى 11 عاماً.

ويرى الباحثون أن إجراء الدراسة على التوائم أمر مفيد بشكل خاص، لأن التوائم متشابهون للغاية من الناحية الجينية، وبالتالي فإن أي اختلافات تتعلق بالصحة - مثل أعراض الاكتئاب في هذه الحالة - من المرجح أن ترجع إلى متغيرات مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وظروف المعيشة.

كما أن عمر المشاركين في الدراسة مهم أيضاً، إذ تميل الاضطرابات الاكتئابية إلى أن تصل إلى ذروتها لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً، ويشير هذا البحث إلى أن تناول مزيد من الفاكهة والخضراوات قد يكون طريقة بسيطة لمعالجة ذلك.

ووجد الفريق فرقاً واضحاً في أعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يتناولون كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات (حصتين أو أكثر في اليوم)، وأولئك الذين يتناولون كمية منخفضة من هذه الأطعمة (حصة أو أقل).

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن معظم المشاركين في الدراسة كانوا لا يزالون يتناولون كميات أقل من المستوى الموصى به عموماً من الخضراوات والفواكه، وهي 5 حصص على الأقل في اليوم.

حقائق

300 مليون

شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب

وكتب الفريق في دراسته التي نشرت بمجلة «ساينتيفيك ريبورت»: «إن اكتشاف هذه الدراسة للارتباط الوقائي بين تناول الفاكهة والخضراوات بشكل أكبر وأعراض الاكتئاب يتوافق مع معظم الأدلة السابقة».

وأضافوا: «نحن نعلم أن الفاكهة والخضراوات مفيدة لكثير من الجوانب المختلفة لصحتنا. وقد سلطت الدراسات السابقة الضوء بالفعل على الروابط بين النظام الغذائي والاكتئاب، وبين الاكتئاب وصحة الأمعاء، وأكدت نتائج دراستنا هذا الأمر».

ومن المعروف أن الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة، بما في ذلك صحة المخ.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص من الاكتئاب. وكشفت دراسة نشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.