النتائج المالية لـ«زين السعودية» تصل إلى مستويات قياسية عام 2015

النتائج المالية لـ«زين السعودية» تصل إلى مستويات قياسية عام 2015
TT

النتائج المالية لـ«زين السعودية» تصل إلى مستويات قياسية عام 2015

النتائج المالية لـ«زين السعودية» تصل إلى مستويات قياسية عام 2015

أعلنت «زين السعودية» عن تحقيقها نتائج مالية قياسية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2015، جاء في مقدمتها التعادل في الأرباح التشغيلية خلال الربعين الثاني والثالث، مما أسهم في تسجيل الشركة تحسنًا ملحوظًا في النتائج خلال مجمل عام 2015.
وشهدت الشركة نموًا في إيراداتها بلغ 9 في المائة في 2015 لتصل إلى 6.741 مليون ريال سعودي مقارنة بـ6.170 مليون ريال سعودي خلال 2014، فيما سجلت زيادة قياسية في إجمالي الربح خلال عام 2015 بلغت 23 في المائة لتصل إلى 3.951 مليون ريال سعودي بهامش ربحي يبلغ 59 في المائة، مقارنة بـ3.223 مليون ريال سعودي خلال عام 2014 بهامش ربح 52 في المائة.
وسجلت الشركة نموًا كبيرًا في الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) خلال عام 2015 لتصل إلى 1.629 مليون ريال سعودي بزيادة قدرها بـ48 في المائة مقارنة بـ1.100 مليون ريال سعودي خلال عام 2014، في حين ارتفع هامش (EBITDA) من 18 في المائة إلى 24 في المائة في الفترة ذاتها.
كما نجحت في تخفيض صافي الخسارة على مستوى عام 2015 بنحو 23 في المائة ليبلغ 971 مليون ريال سعودي مقارنة بالعام الماضي، التي بلغت 1.269 مليون ريال سعودي.



«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.