في فندق الفيصلية.. استمتع بوجبة على الطريقة الإيطالية الأصيلة

في فندق الفيصلية.. استمتع بوجبة على الطريقة الإيطالية الأصيلة
TT

في فندق الفيصلية.. استمتع بوجبة على الطريقة الإيطالية الأصيلة

في فندق الفيصلية.. استمتع بوجبة على الطريقة الإيطالية الأصيلة

في سابقة فريدة من نوعها تقيم شركة بلموند الإيطالية الشهيرة بالشراكة مع فندق الفيصلية عرضا حصريا يقيمه اثنان من أمهر طهاتها الإيطاليين بمطعم لاكوتشينا في أجنحة الفيصلية الفندقية الأكثر فخامة بالرياض وبرعاية مشتركة مع مازاراتي.
يأتي الطاهيان الزائران الشيف روبرتو تورو والشيف كورادو كورتي من اثنين من أرقى فنادق الـ5 نجوم في إيطاليا وهما بيلموند غراند هوتيل في تيميو وبيلموند هوتيل سبلينديدو في بورتوفينو. ويعد هذان الطاهيان الحائزان على كثير من الجوائز من أشهر الطهاة علي الصعيد العالمي، وسيشاركان بإبداعاتهما في عالم الطهي وتقديمهما للغداء والعشاء في مدينة الرياض، بدءًا من 6 مارس (آذار) إلى 12 مارس 2016، حصريًا في مطعم لاكوتشينا.
وسيقوم كلا الطاهيين بتقديم الأطباق التقليدية الإيطالية. فالشيف تورو، الذي وُلد ونشأ بصقلية، تربى مع الوصفات الأصلية التي كانت تعدها والدته مما أوجد لديه شغفًا للطعام، بينما كان يشاهدها وهي تعمل. ويكرس الشيف كورتي عمله بالكامل للمطبخ الإيطالي، مع التركيز على الأطباق الإقليمية باستخدام الأعشاب المحلية والمأكولات البحرية المعدة بحسب تقاليد توسكان.
وقد اختير مطعم لاكوتشينا ليكون مقر هذا العرض لما له من شهرة واسعة باعتباره واحدًا من أفضل المطاعم الإيطالية في الرياض وأكثرها أناقة.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.