الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني بعد صعود الدولار والأسهم العالمية

وتوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية

الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني بعد صعود الدولار والأسهم العالمية
TT

الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني بعد صعود الدولار والأسهم العالمية

الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني بعد صعود الدولار والأسهم العالمية

تراجع الذهب للجلسة الثانية على التوالي اليوم (الأربعاء) بفعل صعود الأسهم العالمية والدولار عقب بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية الأميركي جددت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يرفع أسعار الفائدة هذه العام.
وتراجعت الأصول الآمنة الأخرى أيضا مع تكبد الين الياباني خسائر كبيرة، إذ سجل تراجعا كبيرا الليلة الماضية مع تنوع المتعاملين في لندن ونيويورك مستقبلا أفضل للاقتصاد العالمي.
وصعدت الأسهم الآسيوية لأعلى مستوى لها في شهرين. وبحلول الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1225.66 دولار للأوقية (الأونصة).
وقال إدوارد ماير المحلل لدى إنتل إف.سي ستون إن البيع في الذهب سيستمر على الأرجح إذا شهدت أسواق الأسهم العالمية موجة شراء جديدة قوية.
وأضاف: «كل ذلك يظهر لنا أن الذهب لا يزال يدور في فلك الأسهم الأميركية ونظن أن هذا الوضع سيستمر لبعض الوقت».
وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأميركي لأعلى مستوى في ثمانية أسابيع أمس الثلاثاء.
وتلقت الأسهم دفعة بعدما أظهرت بيانات أن الصناعات التحويلية الأميركية استقرت فيما يبدو في فبراير (شباط) مع تسارع الإنتاج واستقرار الطلبيات الجديدة عند مستوى مرتفع.
وصعد الذهب 16 في المائة منذ بداية العام إذ أدت الاضطرابات في أسواق الأسهم والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي إلى إثارة تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لن يرفع أسعار الفائدة الأميركية مجددا هذا العام. ورفع المجلس أسعار الفائدة لأول مرة منذ نحو عشر سنوات في ديسمبر (كانون الأول).



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.