الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع

الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع
TT

الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع

الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع

قالت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إنها ستدعو قراصنة مخضرمين لاختبار الأمن الالكتروني لبعض مواقع وزارة الدفاع الأميركية العلنية، في إطار مشروع جديد الشهر المقبل هو الأول من نوعه الذي تدشنه الحكومة الاتحادية.
واستُلهمت فكرة مشروع اختراق وزارة الدفاع من مشاريع اختراق الشركات الأميركية الكبرى؛ مثل شركة "كونتننتال" القابضة، التي تهدف إلى اكتشاف الثغرات الأمنية في شبكاتها.
وتتيح مثل هذه البرامج لخبراء الأمن الالكتروني تحديد المشاكل قبل أن يستغلها قراصنة، الأمر الذي يوفر على هذه الشركات الأموال والوقت في حال جرى اختراق الشبكة.
وقال آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي، في بيان وهو يعلن عن البرنامج الجديد "أنا على ثقة من أن هذه المبادرة الخلاقة ستعزز دفاعاتنا الرقمية وفي نهاية المطاف ستعزز أمننا القومي".
وذكر مسؤول دفاعي كبير، أن من المتوقع أن ينضم آلاف من المشاركين المؤهلين إلى المبادرة، فيما ذكرت الوزارة أنها لا تزال بصدد إعداد التفاصيل والقواعد المتعلقة بالمشاركة، لكن المنافسة بين قراصنة التسلل الالكتروني قد تتضمن جوائز مالية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.